في أول حكم علي أعضاء احد التنظيمات الجهادية بعد ثورة 30 يونيو السجن المؤبد لطالب و 4 آخرين و مصادرة المضبوطات في قضية محاوله تفجير وزارة الداخلية المتهم الثاني راسل حركة حماس الفلسطينية عن طريق شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" المحكمة اطمأنت الي اعتراف المتهم و اقوال شهود الاثبات و تقرير فحص المواد المتفجرة و تقرير ادارة مكافحة جرائم الانترنت و تفريغ المحادثة التي كانت بين المتهم الثاني و المتهم الاول من خلال البريد الالكتروني الخاص به الجماعة كانت تنظر لانتخابات الجارية في مصر باعتبارها عمل من اعمال الشرك بالله كتب عمرو خليفة قضت محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بالتجمع الخامس بمعاقبة الطالب اشرف محمد فراج حضوريا , وغيابيا ل4 اخرين وهم محمد إبراهيم عبد الستار (هارب) وتامر إبراهيم الدسوقي أبو عمار (هارب)، وعمر سعيد عبد العزيز مخلوف (هارب) وشريف كمال الدين محمود المغربى بالسجن المؤبد و مصادرة المضبوطات فى قضية محاولة تفجير وزارة الداخلية . صدر الحكم برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار، وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان، وسامي زين الدين وبسكرتارية ياسر عبدالعاطى ووائل فراج حيثيات المحكمة و قالت المحكمة في حيثيات حكمها ان المتهمين انها اطمأنت الي اعتراف المتهم و الي اقوال شهود الاثبات و هم صاحب مقهي الانترنت و النقيب محمد الشرقاوي رئيس مباحث قسم السيدة زينب و المقدم ايمن عبد الرحمن مفتش المفرقعات الذي تولي فحص المضبوطات و النقيب معتصم شريف ضابط بقطاع الامن الوطني .. و استندت المحكمة في حكمها الي تقرير فحص المواد المتفجرة و تقرير ادارة مكافحة جرائم الانترنت و تفريغ المحادثة التي كانت بين المتهم الثاني و المتهم الاول من خلال البريد الالكتروني الخاص به [email protected] و التي تضمنت " تأسيس المتهمين لجماعة جهادية و هي تنظر لانتخابات الجارية في مصر باعتبارها عمل من اعمال الشرك بالله و تتخذ من العنف و الارهاب وسيلة لتنفيذ اغراضها من خلتل سعيهم الي الانخراط وسط المتجمهيرين و قيامهم بتنفيذ اعمال ارهابية ضد الشرطة و مقارها مستغلين الاحداث الجارية ... و ثبت ان المتهمين حصلوا علي الاموال من احد الاشخاص يدعي ابو عمر لاستخدام هذه الاموال في شراء الاسلحة ... و انتهت المحكمة الي ان الجرائم اللوارده في امر الاحالة صحيحية و من ثما معاقبتهم بالمواد الواردة في امر الاحالة . اعترافات المتهم و اعترف المتهم الثاني امام نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" انه راسل حركة حماس الفلسطينية، عن طريق شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، و أنه كان يقيم في التحرير أثناء أحداث محمد محمود و انه مقتنع بالتفكير الجهادي المتطرف من خلال اتصاله بعدد من الافراد عبر الانترنت و هم " اسامة و ابو يوسف و اخر يدعي ابو عمر من كتائب القسام الفلسطينية و انهم ارسلوا له الاموال و التعليمات و الارشادات حول كيفية تصنيع قنابل ال tnt وطلبوا منه التوجة الى شخص يدعى "سويلم" بالقنطرة واعطاه عدد 2 مسدين وقنبلة وواقى وورقة مدون فيها كيفية تصنيع القنابل وقال المتهم طالب بالمعهد الصناعى ببنها ان فى عام 2007 وبعد احداث العراق فكر فى الجهاد فى سبيل الله ومحاربة الامريكيين فى العراق والاسرائيلين فى فلسطنين وتعرفت على بعض الاشخاص أصحاب هذا الفكر بالمطرية وكانت مقابلاتهم فى مسجد النور المحمدى بالمطرية ، وفى عام 2010 اعتقل المتهم الاول وعقب ذلك تم اعتقال الثانى وفى 28 يناير 2011 اقتحم السجن وتمكن من الهرب وتخفى بارتداء الملابس المدنية وحلق دقنه للتمكن من التحرك بحرية وتنفيذ مخططاته وتوجه الى اسماعيل بناء على أوامر الجهاديين وتقابل مع شخص يدعى "أبوسويلم "بدوى من أهالى سيناء وسلمه قنبله يدوية ومسدسين ورصاص بلى وقناع واخبره أن الاخوة ارسلوا له هذه الاشياء وقام بإخفائها ثم طلبوا منه ارسال قنابل اخرى طالبين منهم استخدامها فى التعدى بها على المصالح الامريكية والاسرائلية فى القاهرة أبدى استعداده لذلك وطلبوا منه الذهاب الى فلسطنين للتدريب على تصنيع القنابل الا انه لم يذهب حتى تم القبض عليه واشار انه كان متفق معه على ارسال عدد 20 قنبلة يدوية خلال فترة قريبه وبعد أحداث مباريات الاهلى والمصرى تواصل معهم من خلال احداهم ويدعو اسامة وطلب منه القاء القنبلة التى بيده على مبنى وزارة الداخلية امر الاحالة و جاء بأمر الاحالة ان التهمين في غضون الفترة من عام 2011 وحتى 5\2\2012 بدائرة قسم السيدة زينب : أولا: المتهم الأول انشأ وتولى قيادة جماعة جهادية أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى إقامة إمارة إسلامية بالبلاد والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وتكفير جميع العاملين بها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بأن إنشاء وتولى قيادة جماعة تدعو إلى تكفير مؤسسات الدولة وشرعية الخروج عليها ومنعها من أداء عملها واستهداف المنشآت العامة، وعلى رأسهم وزارة الداخلية لهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ غرضها ثانيا : المتهمون من الثانى وحتى الخامس انضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون بأن انضموا للجماعة المشار إليها سابقا مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات ثالثا: المتهمان الأول والثالث أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مالية بأن أمدا الجماعة المشار إليها بأموال تمثلت فى المبالغ المالية المرسلة من المتهم الأول بحوالات بريدية على مكتب السيدة زينب، وحصيلة أرباح المتهم الثالث من اتجار غير مشروع فى الأسلحة مع علمهما بأهداف الجماعة وما دعوا إليه من أغراض على النحو المبين بالتحقيقات رابعا: المتهم الثانى " اشرف محمد فراج " 1: أحرز مفرقعات ومواد تعتبر من المفرقعات عبارة عن (قنبلة ذرية ومخاليط نارية) دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهة المختصة بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وهو تفجير وزارة الداخلية بناء على تعليمات من المتهم الأول المقيم بقطاع غزة ولكن خاب أثر الجريمة لضبط المتهمين قبل تنفيذ مخططهما 2: أحرز أيضا سلاحين ناريين عبارة عن (مسدسين غير مشخشنين) بقصد استعمالهما فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام 3: أحرز ذخائر عبارة عن عدد (52) طلقة مما تستعمل على السلاحين الناريين سالفى البيان، دون أن يكون مرخصا له بحيازتهما وإحرازهما بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام 4: تسلل إلى داخل البلاد وخارجها عبر الحدود الشرقية إلى قطاع غزة بطريقة غير مشروعة للاتصال بأعضاء الجماعة وتلقى الأوامر والتعليمات من المتهم الأول بغزة وهرب السلاح اللازم لتنفيذ مخططاتهم .