تحولت الوقفة الاحتجاجية التي اقامها شباب حزب الدستور, السبت 24 أغسطس, أمام دار القضاء العالي للتنديد بإخلاء سبيل الرئيس المخلوع حسني مبارك, إلي وقفة لتأيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي, حيث تدخل المارة بعد سماعهم هتاف " هما أتنين مالهمش أمال .. العسكر والإخوان". واستنكر المارة الهتافات المناهضة للقوات المسلحة, وقاموا بترديد " الجيش والشعب أيد واحدة ", و " والسيسي سيسي هو رئيسي ", وأستمرت المشادات الكلامية بين أتهامات بالعمالة والتمويل من الخارج لشباب الدستور, الأمر الذي رفضه الشباب وردوا عليهم " العسكر قتل مينا دانيال ". وتدخلت قوات الجيش المكلفة بتأمين دار القضاء للفصل بينهم, والسيطرة علي الموقف قبل نشوب إشتباكات بينهم, وأستجاب المارة للجيش, وأنسحب شباب حزب الدستور من أمام دار القضاء.