اقامت المذيعة الحسناء دعوي طلاق امام المحكمة !! قالت ان زوجها يهملها كأنثى وتخشى على نفسها من الفتنة ..!! لم يحضر الزوج الجلسات.. فقضت المحكمة بالتطليق ! .. ولم تكتف المذيعة بالحكم وارادت الانتقام من طليقها لانه اجبرها على الذهاب للمحاكم وجعلها هدفا لصفحات الحوادث .. اقامت دعوى اخرى للحصول على نفقات المتعة والعدة .. وقالت انها ستخرب بيته ! .. وتكهرب الجو بعد ان خرج الزوج عن صمته وهدد بان يكشف السر الذى تحرص مطلقته على اخفائه !! تدخلت اقرب صديقات المذيعة ودعتها للعشاء معها فى فيلتها بالمقطم ,, كانت الصديقة تحاول السيطرة على البركان قبل ان ينفجر .. ووعدت المذيعة صديقتها بتلبية الدعوة .. وذهبت اليها فى الموعد الحدد .. طوال الطريق كانت تتأمل نفسها فى مرأة السيارة فهى تمتلك جمالا ساحرا. رائحة الأنوثة تفوح منها إذ تحركت.. أو جلست.. أو سكتت! لم تتعمد يوما استعراض فتنتها.. ولم تقترب من عالم نجمات الإغراء رغم امتلاكها لمعظم أدواته ومقوماته.. لكن مواطن الجمال في جسدها الأبيض ذي البشرة الناعمة تمردت على احتشامها.. كل ما أخفته النجمة التليفزيونية من فتنتها وراء فساتينها المستوردة، كان يبدو أكثر وضوحا.. وأكثر ثرثرة! اقتربت السيارة من فيلا الصديقة الشتاء كان برده مؤلما.. الرياح تكاد تقتلع الجبل وصخوره العملاقة.. أمطار الصباح غسلت طريق المقطم الدائري.. لكن الشمس ظلت غائبة ساعات النهار.. معظم سكان الجبل لزموا بيوتهم.. أشعلوا المدافئ.. تحصنوا ضد لسعات البرد ولدغاته تحت الملابس الثقيلة والصوفية.. و النجمة التليفزيونية تصر على قيادة سيارتها بينما خلت معظم الشوارع من السيارات والمارة.. اختفى حتى جنود المرور!.. كانا الإصرار يملأ النجمة التليفزيونية لإتمام هذه الزيارة.. العناد ليس غريبا عليها.. المغامرة تستهويها.. بل حياتها كلها كانت سلسلة من المغامرات المحسوبة وغير المحسوبة.. وهي الأكثر! استمرت الزيارة وقتا طويلا، تجاوز منتصف الليل! منذ بدأ الحوار والمذيعة تصر على موقفها وعدم الصلح مع زوجها ..انتهى العشاء و الوقت يمر لكن صديقة النجمة لم تفقد صبرها.. ولم يتخل زوج الصديقة عن حماسه.. كان يراودهما أمل كبير في إعادة المذيعة الحسناء إلى صوابها.. وبيت الزوجية الذى اصيب بالخراب ! ذكرتها الصديقة بالغرام الكبير الذي ربط بينها وبين زوجها الذي يعمل في نفس الحقل.. وذكرها زوج الصديقة بأن زوجها لم يحقد عليها يوما.. ولم تغضبه شعبيتها التي طغت على شهرته واسمه.. ذكرها زوج صديقتها بالليالي الطوال التي سهرها زوج النجمة يجمع لها قصاصات الصحف التي تحمل اسمها وصورتها في أرشيف أنيق صنعه لها بيده.. كان يفخر بنجاح زوجته ا وكأنه يفخر بنفسه.. ذكرها بأن زوجها كان خاتما في اصبعها.. وأنها كانت تضبط تصرفاته كما لو كانت تضبط عقارب ساعة يدها.. حذرتها صديقتها من أن تفقده، فتخطفه امرأة أخرى.. هددتها بقطع كل علاقاتها معها فيما لو بقيت مصرة على خراب بيتها .. لقد كانت وزوجها شاهدي عقد زواجهما.. وقصة حبهما.. وسنوات زواجهما! كانت نجمة التليفزيون تصغى باهتمام وضيق معا! سألها زوج صديقتها عن مبررات طلاقها.. أكدت أن المرأة حينما تقرر إسقاط رجل من حياتها أرحم من أن تقرر خيانته.. أو تدع الفرصة لرجل آخر ليتسلل إلى حياتها وقد يمتلك يوما أكثر مما يمتلكه زوجها!.. أكدت أن أكبر مبرر للطلاق هو طلب الطلاق في حد ذاته.. وقد تجاوزت مرحلة المفاوضات والمطالبات، ونالت حريتها وتحررت من قيود زيجتها.. لم تعد من حق هذا الرجل ولا من نصيبه.. حكت عن مراوغاته لها وهي تسترحمه لإطلاق سراحها.. لكنه مارس معها لعبةالقط والفأر.. لم تنكر النجمة التليفزيونية أنه كان مثالا للنبل والوداعة وطيبة القلب حتى طالبته بفك الاشتباك الزوجي.. فتحول إلى مناور خادع بعد أن سمع كلمة الطلاق تتردد بين شفتيها الرقيقتين.. صارحته بأنها تقدر حبه وجنونه بها.. لكن شيئا ما أقوى منها يحثها على الانفصال.. ألح عليها بأن تصارحه و تكشف له سر هذا الشيء.... سألها في خضوع.. "هل هو رجل؟!".. صمتت بينما سادت ملامح الغضب وجههاحينما كرر الزوج سؤاله فنهضت من مقعدها إلى حجرتها مباشرة.. أوصدت بابها، وأغلقت أذنيها عن نداءات وتوسلات زوجها حتى إشراقة نهار جديد..!! وأضافت المذيعة لصديقتها إن عذابها تلك الليلة تكرر عشرات الليالي حتى لجأت للمحكمة !! وأصبحت زبونا دائما في رول محكمة الأحوال الشخصية! وصارحت االمذيعة صديقتها بأنها لم تأت لزيارتها إلا لتأكيد رفضها القديم.. وإغلاق هذا الملف إلى الأبد.. لقد شطبت هذا الزواج من حياتها.. وولدت من جديد يوم حصلت على حكم طلاقها! وانها لم تعد تريد سوى حقوقها الشرعية من نفقة متعة وهى مبالغ كبيرة ..ونفقة عدة ..وغيرها .. ولابد ان يدفع والا فضحته !! سكت الأصدقاء.. ونظر الجميع إلى عقارب الساعة.. وجهت صاحبة الفيلا الدعوة لصديقتها لتبيت ليلتها معها.. الوقت متأخر.. والطقس ثائر.. والشوارع خالية.. وأصرت المذيعة على الانصراف.. توقفت عند باب الشقة.. أقسمت ألا يتحمل أحد عبء توصيلها، فالرياح تكاد تقتلع باب الشقة.. خرجت وحدها!.. اتجهت إلى سيارتها التي لم تجد مكانا قريبا من بيت صديقتها لتركنها فيه.. كان عليها أن تسير أكثر من ثلاثمائة متر على قدميها.. تكومت داخل "الفرو" الأسود وبدأت تتحرك! ليل المقطم موحش أكثر.. مرعب.. الليلة بالذات يبدو أنهاقادمة من ليالي "سيبيريا".. برد تتجمد له الأجساد وتنكمش.. عواصف لا تهدأ.. رياح تتعثر معها الخطوات.. السيارة تبدو هناك.. لا أحد في الطريق.... أسرعت نحو السيارة.. وصلت.. قبل أن تفتح باب السيارة جذبها المشهد.. ضربت صدرها بيدها.... لابد من تغيير "عجلة القيادة" بعد أن تسرب هواؤها.. وقفت حائرة تفكر.. لكن تفكيرها لم يطل.. ظهر فجأة أربعة شبان.. انشقت عنهم الأرض.. حيوها بحرارة.. أرضوا غرورها بكلمات الإعجاب كمذيعة وممثلة .. عرضوا مساعدتها وتغيير عجلة السيارة فورا.. شكرتهم بشدة.. طلبوا منها أن تدخل السيارة وتترك لهم مهمة تغيير الاطار .. شرعت في فتح الباب.. لكنها فوجئت بما لم يخطر لها على بال أو خاطر! اختلست نظرة يملؤها الرعب.. وقعت عيناها على سن مطواة يلمع في الظلام يكاد ينفذ في جانبها الأيمن.. مطواة أخرى ناحية جانبها الأيسر، يحتك سنها ويلامس جلدها.. ارتجفت.. بحثت عن صوتها فلم تجده.. حاولت الصراخ لكن يدا قوية كممت فمها.. يد أخرى دفعتها بعنف إلى داخل السيارة.. بينما كان الشابان الآخران يتظاهران بإحضار "الاستبن" من حقيبة السيارة ويقومان بدور "الناضورجية" لمراقبة الطريق ومواجهة الاحتمالات.. انخلع الجاكيت الفرو عن جسدها.. تمزق الفستان.. اختلطت رائحة العطر من جسم النجمة الممدد فوق "الكنبة" الخلفية مع رائحة الخمر التي تفوح من فم الشابين.. الأصوات مكتومة.. والأنفاس تكاد تختنق.. كلما مضت لحظة، ازدادت النجمة عريا.. كلما سترت بيدها شبرا من جسدها انكشفت مساحات أخطر.... أشهر احدهم المطواة فوق عنقها.. سكتت.. يكاد قلبها ينخلع.. سن المطواة خرج عن طوع الشاب.. جرح صدر النجمة.. سالت قطرات الدماء.. أغشي عليها.. تناوبوا الاعتداء عليها حتى نزفت دماؤها بشدة! ثلاث ساعات أفاقت بعدها النجمة.. تخيلت ما كان يحدث كابوسا مزعجا.. ظنت أنها في فراش حجرتها، تطارد هذا الكابوس المزعج.. لكنها تلك المرة تشعر بآلام حادة.. توجعت بصوت خفيض.. كانت مجهدة.. تحاول أن تتذكر شيئا من أحداث الليلة.. ما الذي أتى بها إلى هنا؟!.. لماذا تمزق فستانها.. وتعرى جسدها؟! وانخلعت عنها ملابسها؟!.. لابد أنه كابوس.. نسمات الفجر بدأت تداعب المكان.. الصباح أصبح وشيكا.. نوره يتسلل في حياء.. توقفت فجأة سيارة الدورية اللاسلكية.. نزل ضابطان.. تبعهما جنود ومخبرين.. فتحوا السيارة في لهفة.. صرخت النجمة.. أيقنت أن ما يحدث ليس كابوسا.. إنه الواقع بعينيه.. كيف تبدو عارية أمام الضباط والجنود.. أطلقت صرخة شقت سكون المكان.. سترت جسدها قدر المستطاع.. انتقلت إلى سيارة الشرطة وهي تبكي بعنف.. عقلها يستعيد ذكريات الليلة من أولها! داخل القسم اتهمت طليقها بتحريض العصابة لاغتصابها لانها تطالبه بحقوقها الشرعية .. لكنها هددت الضباط لو تسرب الخبر الى الصحافة لأنهم سيتعرضون للانتقام من مسئول كبير !! وصل الخبر إلى وزير الداخلية فأمر بشن حملات مسعورة على جبل المقطم.. ولم يكذب ضباطه خبرا.. هاجموا كل رواد المقطم ليل نهار.. قبضوا على العشرات والمئات.. واخيرا سقط الجناة وثبت بكل الادلة انهم لا يعرفون طليق المذيعة من قريب او بعيد وانهم ضحية الخمر والمخدرات! مضت شهور قليلة وتذكرت المذيعة المطالبة بحقوقها الشرعية ! وذهب طليقها الى المحكمة لاول مرة .. وراح يفجر مفاجأة تلو اخرى .. قال انه أثر الصمت حينما اتهمته زوجته السابقة بأنه لا يمنحها حقها كزوجة وتخشى على نفسها من الفتنة ! واضاف ان لديه مستندات الخيانة الزوجية التى كانت دافعه للطلاق فور علمه بها .. والتى تحرمها من كل حقوق تترتب على الطلاق !!! وانه يطلب جلسة سرية لتقديم المستندات والشهود وادلة الخيانة التى كانت تجرى وقائعها داخل عوامة على ضفاف النيل !!! ووافقت المحكمة ! رفض الزوج السابق كل النصائح وحضر الجلسة السرية .. وتكهرب الجو داخل القاعة الخالية الا من المحامين .. كشف اسرار العوامة التى يمتلكها مسئول كبير وكانت تتردد عليها طليقته حينما كانت فى عصمته .. وعندما قدم الرجل مستنداته وشهوده صرخت المذيعة تعلن تنازلها عن كل حقوقها واغلاق هذا الملف فورا! وحققت لها المحكمة ما تريد .. وخرج طليقها مرفوع الرأس بعد ان كسر كبرياء وغرور طليقته .. وسرب المحامون قصة العوامة .. فماذا كانت تحمل أوراق الجلسة السرية ؟ العوامة تقع على أحد شواطئ النيل بالقاهرة! داخل العوامة حجرة مثيرة، تختلط فيها الأسرار السياسية والنسائية في آن واحد.. صاحب العوامة نجم سياسي لامع.. لم يصنعه المنصب السياسي، بل كان اسمه ملء الأسماع والأبصار عندما كان حرا من المناصب والمواقع الحزبية ...... كان يقضي بعض وقته داخل حجرته الوثيرة بالعوامة التي يريح فيها أعصابه من هموم السياسة وأرق الاقتصاد بعد ان أصبح كالآلة المستهلكة باستمرار.. حياة رتيبة مملة، أشبه بصحراء قاحلة..حتى عثر على ضالته ذات يوم.. دق قلبه بعد أن عاش خامدا سنوات طوال.. تحركت رجولته الكامنة وراء تجاعيد الزمن.... لقد اشتعلت في أعماقه ثورة عارمة.. ثورة قادتها امرأة.. لم تكن امرأة عادية.. بل كانت نجمة تليفزيونية اشتهرت على الفضائيات ! وقع رجل السياسة الشهير في غرامها. أدركت النجمة أنها أمام صيد ثمين.. كان حظها رائعا.. فالنجم السياسي هوى في شباكها بأسرع مما تخيلت.. .. ضحكت من أعماقها وهي ترسم خطتها الجديدة.. مازالت ناجحة في علاقتها معه.. لم تطلها أنيابه.. ولم تلمسها يده.. .. لم ترفض زيارته في العوامة.. ولم تمتنع عن ارتياد حجرته الوثيرة.. كانت تفاجئه بجرأتها المدهشة.. لكنها تخرج من عنده دائما دون أن يروي منها ظمأة واحدة.. تتركه دائما بركانا يغلي.. تهتز الأرض من تحته! .. هذه هي اللعبة الوحيدة المضمونة في صراع المرأة مع الرجل.. المكسب الوحيد الذي تجنيه امرأة قبل أن يفوز الرجل بالضربة القاضية؟ لكن المذيعة الجميلة أدركت يوما أنها أمام موقف محرج.. لقد اتهمها السياسي اللامع بأنها لا تحبه.. تلعب بمشاعره. تهزأ بموقعه الاجتماعي والسياسي الكبير.. لا ترحم شيبة شعره ولا تحركها دقات قلبه.. خيرها بين إغلاق ملف علاقتها للأبد.. أو أن تظل إلى جواره وتتزوجه سرا ! اختارت النجمة أن تغير خطتها وتستمر علاقتهما! بكت امام رجل السياسة صاحب النفوذ الكبير.. صارحته بأنها غرقت في غرامه.. ووقعت لشوشتها.. وذابت في هواه الذي يعذبها دون أن تجرؤ على البوح به لأنها ما زالت في عصمة زوج ترفض أن تخونه.. ليس لأنها تحبه.. ولكن حرصا على كرامتها.. أقنعته أنها لو لم تكن زوجة، ربما لم تشغلها التنازلات.. أقسمت أنها لم تخن من قبل، وتأبى على نفسها لقب الخائنة.. طلبت من رجل السياسة الكبير أن يحاول إنقاذها... لأن الطلاق يجعل أمرها بيدها.. دون أن تظلم معها زوجها! تحمس السياسى اللامع.. فرك يديه في سعادة.. أطبقت يداه على يدى النجمة.. تركته يضغط بأصابعه كيفما شاء.. وفجأة.. جذبت يدها.. تظاهرت بأن جسدها يقشعر.. همست في دلال، وهي تخفض بصرها إلى الأرض: ".. لا يا باشا.. مش عاوزة أضعف!".. تكهرب الرجل.. انتابته قوة شمشون وجنون هتلر.. ورقة روميو!.. أيقن أن هذه الحسناء تمتلك عصا الشباب السحرية.. وان الحظ جاء بها ليكذب افتراءات زوجته.. وتقليل رتابة حياته.. ويعيده فحلا من جديد.. تمني لو منحته فرصة عمره.. مرة واحدة قد تكفي أمام نفسه، ليهزم بها عجز الشيخوخة! كانت المذيعة ماهرة في إطفاء حرائقها بسرعة.. وعدته إذا صبر بأن تحصل على الطلاق وتصير ملك يديه .... تحمس.. أقسم أنه سيطلقها من زوجها مهما كلفه الأمر.. أرسلها إلى أحد أساتذة القانون وأكبر المحامين.. تطوعوا جميعا لمساعدتها دون أجر.. تنافسوا في كسب ود صاحب النفوذ الخطير وصديقته المذيعة التليفزيونية.. لكن الجلسات طالت.. والمحاكم تنعقد وتنفض.. وتأجيلات القضية لا تنتهي! تأكدت النجمة من إخلاص الرجل.. مشاهير القانون يترافعون عنها.. يطلبون لها الطلاق بكل السبل ولو على حساب سمعة زوجها الذى اتهمته فى رجولته ! وكانت هدايا السياسى العجوز لا تنقطع عن النجمة.. أغلى المجوهرات والأحجار الكريمة.. سيارة يسيل لها لعاب الرجال قبل النساء.. شاليه في موقع متفرد بالساحل الشمالي.. شاليه آخر بمدينة فايد..و لم تعبأ الحبيبة بهمسات الناس التى تناثرت هنا وهناك ! لم يعد العيب في رجل السياسة الكبير.. العيب في بطء التقاضي وكسل المحاكم.. شعرت بالخجل أمام نفسها.. وأمام "الباشا" الملياردير.. قررت ذات ليلة أن تمنحه رشفة واحدة.. ربما على سبيل العربون.. أو "المقدم" الذي يسبق أقساط مستحقة الدفع والسداد.. لكن "الباشا" عاد أكثر ظمأ مما كان.. يطلب عربونا جديدا.. واستمرت اللعبة.. واستبشرت المذيعة خيرا بعد حكمت لها المحكمة بالطلاق ووعدها السياسى بالزواج السرى فور اتمام العدة ! .. لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن !!! أثار وصول قصة العوامة الى المحاكم غضب السياسيين وعائلة الرجل الذى سقط من عيون الكثيرين فقرر انهاء العلاقة فورا واعتذر للمذيعة عن تراجعه المفاجئ والغاء فكرة زواجه منها !! بدأت المذيعة الحسناء تعيد حساباتها وهى حزينة للخطأ الوحيد الذى وقعت فيه .. لم تتصور ان زوجها السابق سوف تنتابه هذه الشجاعة ويقف امام السياسى الكبير الذى كان له اعداء لم تحسب لهم حسابا ! انسحبت في هدوء.. لم تخسر كثيرا.. ولم تكسب قليلا.. توارت وهي تبتلع دموع الندم التي اعتادتها منذ شبابها المبكر.. كل غرامياتها كانت مثيرة .. لكنها قصيرة العمر.. حتى عندما تزوجت فشلت زيجتها !! و فى النهاية خسرت زوجها الذى تعاطف معه الناس .. والسياسى الذى حلمت بالزواج منه سرا .. ولم تكسب منه سوى المال الذى منحه لها السياسى العجوز لتخرج من حياته .. وكان أشبه بمكافأة نهاية الخدمة ! وفوجئ الجميع بسفرها خارج مصر .. وقالت لمن يودعونها بالمطار انها اصيبت بالقرف من الشائعات والاتهامات الظالمة التى طاردتها .. ولأنها لم تتخل عن غرورها اعتقدت ان من يسمعها لابد ان يصدقها !!