كشفت المخرجة إيناس الدغيدي، عن أنها تعيش حالة حب في الوقت الحالي، إلا أنها أكدت أنها لا تنوي الزواج مرة أخرى بعد أن حققت حلمها في الأمومة. وقال الدغيدي، خلال استضافة الإعلامي نيشان لها، أمس على قناة "الحياة" في برنامج "أنا والعسل": "إن علاقتها الزوجية انتهت بطلاقها من زوجها بعد 29 عامًا من الزواج"، مشيرة إلى أن كل شيء ينتهي في هذه الحياة، وأنها رغم طلاقها من زوجها، إلا أنهما لازالا صديقين، مؤكدة أنها لا تنوي الزواج مرة أخرى، رغم وجود شخص في حياتها. وتطرق الحوار إلى جوانب في شخصية الدغيدي، فأكدت أنها تشعر طول عمرها بأنها مختلفة حتى بين إخوتها، مشيرة إلى أن الجميع يرونها بأنها دائما ما تقدم على تكسير "التابوهات"، لكنها ترى أن فكرها عادي جدًا. وأكدت الدغيدي أنها لا يمكن أن تصف نفسها بالجميلة، حيث أعطت نفسها درجتين من عشرة، مشيرة إلى أن جمالها داخلي، وأنها تحب أن تغوي الرجال بعقلها لا بجسدها. ورداً على سؤال حول سبب عدم استمراريتها في التمثيل بعد أن شاركت كممثلة في فيلم "أفواه وأرانب" قالت، إنها طوال حياتها لم تكن تحب التمثيل، وترى أن الإخراج يأتي في مرتبة أعلى من التمثيل واصفة التمثيل بأنه أدنى درجة من الإخراج، وأكدت على كلامها بقولها أن المخرج هو الأهم في البلاتوه من الممثل، لكن عند الناس الممثل هو الأهم. ورداً على سؤال إن كان زوجها السابق ووالد ابنتها مسيحي الديانة، قالت الدغيدي، إنه أسلم ليتزوجها، والزواج في الإسلام مدني، والمتزوج يستطيع أن يُطلِّق وقتما يريد، وقالت إنه لا يوجد زواج ديني في الإسلام، فالمأذون يوثق أوراقه في المحكمة، وقالت إن طليقها لم يخرج عن دينه فهو يعترف بالرسل الثلاث ففي شهادة إسلام طليقها نطق أن لا إله إلا الله وأن موسي وعيسى ومحمد أنبياء الله وهذا اعتراف بكل الأنبياء. وقالت إيناس، إن هناك 3 أعمال لم تر النور بعد، منها فليم "الصمت" الذي يتناول زنا المحارم والذي حصل على موافقة الرقابة السينمائية، ومسلسل تلفزيوني ستبدأ العمل عليه قريبًا، أما في الشق السياسي فقالت إن أجمل ما حدث هو حالة الشارع المصري بعد عزل الرئيس محمد مرسي عن منصبه.