نفت شركة جهينة، انتمائها لأي تيار سياسي، مؤكدة أنها لا تمارس سوى نشاطها الاقتصادي والاجتماعي في السوق المصري. وأكدت الشركة بأنها تعمل في القطاع الصناعي والزراعي والإنتاج الحيواني والتجاري واللوجستى منذ 30 عاما وتمارس نشاطها الاقتصادي والاجتماعي في السوق المصري، ويعمل معها أكثر من 35 ألف موظف ومهندس وعامل، ولديها سبعة مصانع ذات تقنية حديثة، و 25 فرعا لوجستى وبيعي وتخزيني في أنحاء مصر، وما يزيد عن ألف سيارة بيع وتريللات لنقل المنتجات تخدم قرابة عشرة ملايين مستهلك يوميا يتم خدمتهم من خلال أكثر من 40 ألف عميل "فنادق شركات طيران وبترول- مطاعم سوبرماركت محلات جملة وتجزئه بقالة أكشاك"، وتتعامل بطريق مباشر مع 400 مورد محلى و 105 مزرعة ألبان، ، والشركة مقيدة ببورصة الأوراق المالية وهى من أكبر عشرين شركة من حيث حجم التعاملات EG 20 ومساهم فيها 2400 مساهم. وأهابت شركة جهينة برئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة ووزير الاستثمار بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه التحريضات الرخيصة والأكاذيب لما لها من تأثير سلبي على الشركات الوطنية والعاملين بها والمساهمين فيها والمتعاملين معها من البنوك والمؤسسات المالية والموردين وهز ثقة المستهلك في المنتجات الوطنية في الداخل والخارج في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه إلى دعم الاقتصاد وتنشيط الاستثمار ليتواكب مع الآمال والجهود المبذولة من الحكومة الموقرة في دعمها لتأسيس مرحلة اقتصادية جديدة.