تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو لمعتصمي رابعة العدوية وهم يخرجون بعض الجثث من داخل ساحة الاعتصام وينقلونها ويضعونها في الشوارع. وقال عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يظهرون في الفيديو وهم ينقلون الجثث المدفونة من ساحة الاعتصام ويلقونها في الشارع قبل موعد فض الاعتصام من قبل قوات الشرطة. وعلى عكس ذلك، علق أحد النشطاء "محمود المصري" قائلاً: "اتقي الله دول بينقلوا جثث قتلاهم من المستشفي الميداني خوفا من احتراقها..و أما حصل الضرب عليهم والنار باينه وبعدين علي حسب كلام حضرتك المفروض انها جثث ميتة ومدفونة بقالها مده يا راجل فكر شويه الدم باين في الكفن والكفن جديد". ورد "محمد قيمبر" على تعليق "محمود المصري" قائلا: "هى الشرطة لحقت تكفنهم منكم لله دوووول ضحايا التعذيب منكم بتجاروا بالجثث انتوا وباء الكوليرا على مصر منكم لله انتو ?زم تتعدموا فى ميداااان كلكوا". وتعجب "lover zaza" قائلا "بقى هى لو جثث اخوان تتشال بالاستهزاء ده .وتترمى كده ف الشارع وتتساب . ولا واحد يبكى على اى جثة ". وردت زهراء نصر قائلة " الضرب شغال عليهم والفض بالرصاص علي دماغهم وعاوزهم يقعدو يبكوا ؟؟ كل ما هنالك أنهم بينقلو اللي يقدرو عليه من ولادهم منعا لحرقهم من قبل الجيش وبعدين ده يثبت أنهم مش هم إللي حرقو الجثث زي ما كنتو بتقولو ده هما اللي حرقو الجامع والجثث".