سادت حاله من الأستنفار بين قوات الشرطه والجيش فى بورسعيد بعد بدء فعاليات فض أعتصام رابعه العدويه وقد خلت الشوارع من الماره تماما ولم تفتح المحلات التجاريه أبوابها كما أنصرف الموظفين من الدواوين الحكوميه مبكرا وأغلقت البنوك أبوابها فى الثانية عشره وعادت الطائرات المروحيه التابعه للقوات المسلحه للقيام بطلعات أستكشافيه فوق سماء المدينه لمتابعة الأوضاع على الأرض كما تم تشديد الحراسات الأمنيه على المصالح الحكوميه وأغلقت جميع الطرق والمحاور المؤديه لأقسام الشرطه بينما يقع محيط سجن بورسعيد تحت حراسه مشدده كما تم تشديد الحراسه والدفع بعدد من التشكيلات الأمنيه والأفراد بمحيط الكنائي بأرجاء المحافظه وقد تجمع بعض ألاف من أنصار الأخوان المسلمين والتيار الأسلامى فى منطقة مسجد التوحيد وقاموا بمسيره فى حى الزهور نددوا خلالها بالحكومه وبالقوه المفرطه التى أستخدمتها الشرطه لفض أعتصامى النهضه ورابعه العدويه وسقوط مئات الجرحى والقتلى وقد نفى مصدر أمنى وقوع أى أشتباكات فى بورسعيد حتى ظهر اليوم كما نفى أستخدام قوات الأمن لقنابل الغاز ضد مسيرة أنصار الأخوان المسلمين وقد أنقطعت طرق المواصلات بين بورسعيد والمحافظات الأخرى وحاول عدد من أنصار الأخوان من العاملين بالترسانه البحريه ببورفؤاد الخروج فى مظاهره إلا أنه تم منعهم و أغلاق أبواب الترسانه البحريه لكونها ساعات عمل رسميه كما أعلنت حالة الطوارئ بالمستشفيات وأنتشرت سيارات الإسعاف فى جميع ميادين المحافظه وتسود حاله من الترقب المشوب بالقلق أرجاء المدينه والتى لا تعلوا أصوات فى شوارعها سوى أصوات المحطات التليفيزونيه ورائها لمتابعة الأخبار والتطورات أولا بأول هذا وقد أنتظم العمل داخل ميناء بورسعيد بشكل طبيعى وأستقبل مينائى ئرق وغرب 16 سفينه بينما أغلقت الأبواب الخارجيه للميناء وتم الأكتفاء بباب واحد فقط لدخول وخروج الشاحنات كما أستمرت حركة الملاحه فى سيرها الطبيعى فى قناة السويس