قال القيادي البارز بجبهة الإنقاذ عمرو موسي الأربعاء 7 أغسطس في تصريحات صحفيه، إنه تابع باهتمام التصريحات التي أطلقها عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي ماكين وجراهام من القاهرة. وأكد موسي، أنه يعتبر نفسه كمواطن مصري جزءاً من ردود الفعل الشعبية والرسمية والإعلامية الغاضبة إزاء هذه التصريحات. ووجه القيادي البارز بجبهة الإنقاذ، رسالة إلى السيناتور ماكين - الذي اختلفت معه كثيراً طوال 25 سنة بخصوص قضايا الشرق الأوسط المختلفة – قائلا: "إن أهل مكة أدرى بشعوبها، وأن المصريين هم وحدهم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات، وأنه ليس منوطاً بأحد أن يفتح القاموس نيابة عنهم ليوصِّف ثورتهم الشعبية على نظام رفضوه". ووجه أيضا للسيناتور جراهام كلمات قائلا: "إننا لم نماري في أن رموز الحكم السابق قد أتوا عبر صناديق الاقتراع، ولكن هذا لا يعفيهم من الإجراءات المترتبة على الاتهامات الجنائية الموجهة إليهم من قبل القضاء الطبيعي، وأن الولاياتالمتحدة نفسها كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر". وطالب موسي في ختام تصريحاته، الإعلام المصري الحر، والسياسيين المصريين الرسميين والشعبيين، بالوقوف بحسم في وجه أي تدخل في الشئون الداخلية المصرية وفي نفس الوقت التعامل برصانة مع العلاقات المصرية الأمريكية، التي تعد من أكثر العلاقات الدبلوماسية حيوية وأهمية بالنسبة للطرفين وعلى قدم المساواة.