2012- م 04:13:30 الاثنين 26 - مارس مينا سامى انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى للزراعة والرى فى دول حوض النيل بجامعة المنيا بمشاركة 40 جامعة عالمية و سفراء و ممثلى لدول حوض النيل . ناقش المؤتمر في جلسته الافتتاحية طرق التعاون الزراعى بين دول حوض النيل و إيجاد حلول عملية وعلمية لكافة المشاكل و القضايا فى مجال الرى والمحافظة على مياه النيل . أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والمهندس محمد رضا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري واللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا والدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة . وقال الكتاتنى فى كلمته أن مصر بلد زراعى وخبراتنا وخبرة أجدادنا تتطلب الحديث عن المياه والمناقشات مع دول حوض النيل تولى اهتماما علي المستوى الشعبى في توقيت هام ، وأوضح بأنه سيشارك بعد يومين في مؤتمر كمبالا فى أوغندا لمناقشة التعاون مع حوض النيل وذلك في لقاء رؤساء برلمانيات حوض النيل وكذلك مناقشة التفافية التي وقعت عليها 5 دول ودولة سادسة والتي تحتل أهمية لمصر والسودان ويوضح التفاصيل والمخاطر التي تحدث لو تمت هذه الاتفاقية والتى صدقت عليها الدول وأشار أنه فى أول اعمالنا البرلمانية سنولى نهر النيل والتعاون مع دول الحوض وسندعو دول الحوض لعقد مؤتمر فى القاهرة فى مجلس الشعب لنؤكد علي الاتفاقية وأن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر سوف ترفع لمؤتمر دولى يشارك فية رؤساء برلمانات دول حوض النيل . وأضاف الكتاتنى أن مجلس الشعب وضع في اولى اهتماماته منذ بدء انعقاده الاهتمام بقضية المياه باعتبارها قضية أمن قومى لمصر ، فيما أكد الدكتور محمد شريف رئيس الجامعة في كلمته أن مصر قادرة على قيادة التعاون مع الدول الأعضاء فى حوض النيل من المنبع إلى المصب بما يعود بالنفع الى كافة الدول وأكد على أهمية الزراعة والرى خاصة أن النيل هو شريان الحياة لنا جميعا حيث يربط أراضى كافة الدول بعضها ببعض وعلينا ان نفكر فى مصيرنا مهما اختلفت اللغات والثقافات للحفاظ على مياة النيل من خلال مثل تلك المؤتمرات . وقال اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا أن الأمن المائي لمصر لا يبدأ من داخلها وإنما يبدأ من دول المنبع وهى الرؤية التى توصلنا إليها الآن ويهدف المؤتمر لدعمها بعد سنوات من الخلافات مع دول حوض النيل لقصر الرؤى السياسية السابقة على تحقيق تعاون يؤمن لنا المستقبل المائي مع دول حوض النيل.