استأنفت لجنة خبراء تعديل الدستور عملها امس للاسبوع الثالث بالتوازى مع عمل اللجنة الفنية المعنيه بفرز المقترحات التى تلقتها اللجنة , في حين تغيب المستشار على عوض مقرر اللجنة عن اجتماعها امس , و تراس اجتماع اللجنه المستشار عصام البحيري عضو اللجنه . وقد تقدم المجلس الاستشارى للمنظمات القبطية بمقترحات الى لجنة تعديل الدستور اكد فيها ضرورة ان تنص المادة الثانية علي "ان الاسلام دين الدولة و اللغة العربية لغتها الرسمية و مبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع " , فيما ادخل تعديلات على المادة 4 الخاصة بالازهر لتكون " الازهر الشريف مؤسسة اسلامية مستقلة جامعة يختص دون غيره بالقيام على شئونه , ويتولى نشر المعارف والعلوم الاسلامية و الدفاع عن وسطية الاسلام و سماحته فى مختلف بلاد العالم و يعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية " . كما اقترح المجلس القبطي مادة تحمل رقم " 6" ترفض انشاء احزاب على اساس دينى او عسكرى او عرقى . و اضاف المجلس عدة اقتراحات جديدة الى المادة الخاصة بالاسرة و الام لتنص على ان " الاسرة اساس المجتمع و قوامها الدين و الاخلاق و الوطنية و تكفل الدولة الرعاية الصحية للام و ابنها على نفقتها . و لا يجوز التمييز ضد المراة الحامل او الام فى العمل و على الدولة ان تكفل للاباء والامهات اماكنية التوفيق بين واجباتهم الانتاجية و الاسرية , و تحمى الدولة المرأة من كافة انواع العنف و تكفل لها حق الارث " . و طالب المقترح بان تكون حرية العقيدة و ممارسة الشعائر الدينة و اقامة دور العبادة مطلقة . و طالبت المنظمات القبطية بان يتم اختيار نائب لرئيس الجمهورية سواء بالانتخاب مثل الولاياتالمتحدة او ان يعينه الرئيس بعد انتاخبه , مطالبه بالغاء مجلس الشورى و الاكتفاء بمجلس النواب فقط ,بالاضافه الي مطالبتها بالغاء المجالس القومية المتخصصة لتقاطعها مع الوزارات فى اختصاصها ,على ان تتم احالة مهام هذه المجالس الى منظمات المجتمع المدنى, و ان يتم التأكيد على استقلال القضاء و اعادة النظر فى تعيين اعضاء المحكمة الدستورية العليا و اعتماد الرئيس لقرارات الجمعية العمومية الخاصة بها و ان يكون اعضائها 20 عضوا. كما طالب المجلس القبطي ان يتم اعادة الرقابة اللاحقة على الدستور , مشدده علي ضرورة اعادة صياغة المواد التى تؤكد على الفصل بين السلطات و العودة الى التوازن الحقيقى الذى يضمن عدم تغول سلطة على اخرى , علي ان يتم اسناد مسؤولية الاجهزة الرقابية الى السلطة التشريعية. و طالبت بالغاء المواد التي تنص علي حماية الاخلاق و الاداب حتى لا يتم تشكيل مجموعات تراقب المواطنين .