قال أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسي إن وفد ''المجلس العربي للعلاقات الدولية'' الذي توجه إلى تركيا الاثنين 29 يوليو . كما أكد موسى على موقف العرب من ضرورة دعم مصر سياسيا واقتصاديا وحذر من الانحياز لطرف محدد بين أطراف الموقف المصري . ولفت " موسى" إلى أن الوفد أشار إلى أن العلاقة بين تركيا ومصر يجب أن تكون علاقة بين دولة ودولة وشعب وشعب؛ وليس بين حزب محدد وفصيل معين ، مؤكدا على أن العلاقة العربية والمصرية أثمن من أن تتأثر سلبيا بأي انحياز سياسي تجاه جماعة الإخوان المسلمين . أكد الوفد العربي " - خلال لقائه بالرئيس التركي عبد الله غل، ورئيس الوزراء رجب طيب أروغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلوا - أن العلاقات المصرية التركية تؤثر بالفعل على العلاقة التركية العربية سلبا وإيجابا . وأكد " موسى" أن العرب على يقين أن الثورة على حكم الإخوان المسلمين فى مصر كانت لفشلهم في إدارة الأمور ، وليس من الضروري الحكم على أن الثورة قامت بسبب منظور الحكم الديني. أوضح " موسى" أن الأتراك أصروا على أنهم مارسوا السياسة مع الدول وليس مع الأحزاب ولكنهم مع احترام الديمقراطية وعدم التغول عليها. وقد اتفق وفد ''المجلس العربي للعلاقات الدولية'' الذي ضم السيد عمرو موسى و رئيس الوزراء العراقي السابق "إياد علاوي" ورئيس وزراء لبنان السابق "فؤاد السنيورة" ورئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأردني الأسبق "طاهر المصري ومحمد جاسم الصقر رئيس المركز الكويتي " مع تصريحات عمرو موسى التي عبرت عن موقف عربي موحد ''داعم لمصر ودعت إلى حماية العلاقات التركية العربية من خلال مصر وعودتها الى موقع القيادة العربية.