يعتمد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الاثنين 28 يوليو، حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة؛ خلال مؤتمراً صحفياً بديوان عام الوزارة. وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن الحركة سوف تشهد تغييرات مؤثرة تنعكس بشكل إيجابي علي الأداء الأمني خلال المرحلة القادمة؛ حيث سيتم تصعيد قيادات شابة لتولى المناصب القيادية بالوزارة من أجل ضخ دماء جديدة بكافة القطاعات الأمنية تتمكن من الإضلاع بالمسئوليات الأمنية واستكمال بناء جسر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة عقب تلاحمهما في ثورة 30 يونيو. ووضع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الخطوط الرئيسية لحركة تنقلات وترقيات الشرطة هذا العام بعقلية أمنية محترفة وفقا لمقتضيات الصالح العام عقب ثورة 30 يونيو؛ حيث حرص على التنسيق مع اللواء مجدي غانم مساعد الوزير لشئون الضباط على مراعاة القواعد التي تحكم الحركة ، ومراعاة تنفيذ رغبات الضباط والحالات الاجتماعية والمرضية ؛ لتحقيق الاستقرار النفسي للضباط حتى يستطيعون أداء عملهم بشكل مرضى. وستشمل الحركة عدداً كبيراً على مستوى قيادات وزارة الداخلية؛ حيث ستضم مساعدي الوزير، ومديري الأمن، ومديري الإدارات العامة والمصالح، ومدير إدارات البحث الجنائي، خاصة أن عدد غير قليل من مساعدي وزير الداخلية سيبلغون السن القانونية للتقاعد خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة. كما ستشمل حركة ترقيات وتنقلات الشرطة تعيين مديري الأمن والإدارات العامة والمصالح من دفعتي 1978 ، و1979 ، بينما سيتم تعيين نواب المديرين ووكلاء الإدارات العامة والمصالح من دفعة 1980، بالإضافة إلى ترقية دفعة 1982 إلى رتبة اللواء.