يعتمد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية غدا الاثنين حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة؛ حيث يعقد مؤتمرا صحفيا بديوان عام الوزارة ظهر غد بحضور اللواء مجدى غانم مساعد أول الوزير، و اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للإعلام والعلاقات لإعلان تفاصيل الحركة وأهم ملامحها. وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن الحركة سوف تشهد تغييرات مؤثرة تنعكس بشكل ايجابى على الأداء الأمني خلال المرحلة القادمة ؛ حيث سيتم تصعيد قيادات شابة لتولى المناصب القيادية بالوزارة من أجل ضخ دماء جديدة بكافة القطاعات الأمنية تتمكن من الاضلاع بالمسئوليات الأمنية واستكمال بناء جسر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة عقب تلاحمهما في ثورة 30 يونيو. ووضع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الخطوط الرئيسية لحركة تنقلات وترقيات الشرطة هذا العام بعقلية أمنية محترفة وفقا لمقتضيات الصالح العام عقب ثورة 30 يونيو؛ حيث حرص على التنسيق مع اللواء مجدى غانم مساعد الوزير لشئون الضباط على مراعاة القواعد التي تحكم الحركة ، ومراعاة تنفيذ رغبات الضباط والحالات الاجتماعية والمرضية ؛ لتحقيق الاستقرار النفسي للضباط حتى يستطيعون أداء عملهم بشكل مرضى. وستشمل الحركة عددا كبيرا على مستوى قيادات وزارة الداخلية؛ حيث ستضم عددا من مساعدي الوزير، ومديرى الأمن، ومديرى الإدارات العامة والمصالح، ومدير إدارات البحث الجنائي، خاصة أن عدد غير قليل من مساعدي وزير الداخلية سيبلغون السن القانونية للتقاعد خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة . كما ستشمل حركة ترقيات وتنقلات الشرطة تعيين مديري الأمن والإدارات العامة والمصالح من دفعتي 1978، و1979، بينما سيتم تعيين نواب المديرين ووكلاء الإدارات العامة والمصالح من دفعة 1980، بالإضافة إلى ترقية دفعة 1982 إلى رتبة اللواء.