التقت السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية للشؤون الإفريقية والمبعوث الرئاسي بأديس أبابا – الثلاثاء 23 يوليو- مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين الذي يرأس الاتحاد الإفريقي للعام الحالي. حيث سلمته رسالة خطية من الرئيس المؤقت عدلي منصور تتناول تطورات وأبعاد الأوضاع في مصر. وقال السفير المصري لدى إثيوبيا محمد إدريس - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن السفيرة منى عمر قامت خلال اللقاء بعرض طبيعة التطورات في مصر والتي تمت بناء على إرادة شعبية وشرحت كذلك موقف مصر الرافض لقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والخاص بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي بناء على معلومات مغلوطة وتكييف غير صائب لطبيعة التطورات التي تشهدها الساحة الداخلية في مصر. وأشار إلى أن السفيرة منى عمر أعربت خلال اللقاء عن تطلع مصر لدور إثيوبي مساند لتطلعات الشعب المصري في ضوء رئاسة إثيوبيا الحالية للاتحاد الإفريقي والعلاقات العميقة التي تربط بين البلدين. وأضاف السفير إدريس أن اللقاء جرى في أجواء ايجابية للغاية وأن رئيس الوزراء ديسالين أعرب عن تفهمه لطبيعة التطورات التي تشهدها مصر ودعم بلاده لتطلعات الشعب المصري وحرصه على استقرار مصر والذي يؤدي إلى استقرار للقارة الأفريقية بأسرها، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أيضا على طبيعة العلاقات التاريخية القوية التي تربط بين البلدين وشعبيهما وحرص الجانب الأثيوبي على تعزيز التعاون والمسار الايجابي في العلاقات بين البلدين والشعبين خلال الفترة المقبلة وذلك تأكيدا للبيان الصادر عن رئاسة الوزراء الأثيوبية مؤخرا في هذا الشأن.