قال الخبير العسكري والاستراتيجي وأحد قادة حرب أكتوبر 1973 اللواء عبدالمنعم سعيد، إن الجماعات الإرهابية هاجرت إلي سيناء بسبب عدم تعميرها وتركها فارغة. وأضاف، خلال ندوة نظمها صالون جريدة سواسية بالسويس التي يرأس مجلس إدارتها الباحث عبدالحميد كمال، أنه تم التخطيط لتعمير سيناء منذ سنوات عن طريق تقدير تكلفة شاملة قيمتها 110 مليار جنيه خلال 20 عاما. وأوضح أن ما نفذ من التعمير في سيناء لا يتعدى 5% فقط، وأنه من غير المنطقي وجود مشروع داخل مصر يكون بديلا لقناة السويس كما يقول البعض. وأشار عبدالمنعم سعيد، إلى أنه بسبب عدم تعمير سيناء وتركها فارغة استغلت ذلك الجماعات التكفيرية ومن بينها التكفير والهجرة وهاجرت إلى سيناء، كما وصل معهم القادمون من أفغانستان. وأضاف سعيد، أن من بين الجماعات الأرهابية الخطرة الموجودة بسيناء الآن جماعة التوحيد والجهاد التي قامت بتنفيذ عمليات إرهابية في سيناء وفجرت منطقة الحسين والمناطق السياحية بالقاهرة، بجانب وجود عدد من الجماعات الإرهابية الأخرى. وأكد أن إسرائيل وافقت اليوم على ما رفضته في السابق من زيادة أعداد الجيش المصري والمدرعات والقوات في سيناء. وأوضح أنه لا يجب أن نتعجل الأمور والأحداث خلال قيام القوات المسلحة المصرية بمحاربة الإرهاب في سيناء.