عاد أهالي بمركز الواسطى في محافظة بني سويف، لردم مجري النيل والمصارف والرياحات الكائنة بالمركز من أجل البناء عليها. وهو ما ينذر بكارثة خطيرة نتيجة بوار ألاف الأفدنة بمركز الواسطى، إضافة إلى أن ذلك سيتسبب في زيارة نسبة العشوائيات نتيجة البناء على مناطق الردم دون تنظيم. ويقوم بعض أهالي قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى، بردم مصرف الخور المسئول عن تصريف المياه الزائدة بترعة الإبراهيمية لنهر النيل من أجل البناء عليه، مستغلين الأحداث التي تمر بها البلاد. يأتي ذلك في ظل غياب الرقابة بالمحافظة واختفاء مسئولي الري ببني سويف.