شهد ميدان الشهداء بالسويس اشتباكات وتراشق بالحجارة وإطلاق الألعاب النارية بين مؤيدي المعزول وجماعة الإخوان المسلمين وبين المواطنين الذين كانوا متواجدين بالميدان بعد رغبه أنصار مرسي في اقتحام الميدان. كانت مسيرة قد انطلقت من مسجد الغريب بحي السويس وضمت قرابة 300 من مؤيدي المعزول قرب الحادية عشر، للتنديد بالتشكيل الوزاري الجديد بحكومة د، حازم الببلاوي، والذي ضم وزراء من حكومة نظيف في عهد الرئيس الاسبق وإلتزمت المسيرة التحرك فى الاتجاه المؤدى الى حى فيصل، حتى وصلوا الى ميدان الشهداء فانحرفت المسيرة الى الاتجاه المعاكس قاصدة دخول الميدان الذى يقع على الطريق المؤدى لحى السويس، فى ظل تواجد العشارت من المواطنين بالميدان طالبواهم بالعودة الى الاتجاه المقابل وإلتزام خط سيرهم كما فعلوا امس الاول الثلاثاء خلال مسيرة مسجد الشهداء إلا انهم رفضوا واصروا على التواجد بالميدان وقاموا برشق المواطنين بالحجارة، وهو ما استفز مشاعر الباعة الجائلين وأهالى المنطقة الين خرجوا عليهم يرشقوهم بالحجارة رافضدين تواجدهم بذلك بالميدان لتأذيهم من المسيرات اليومية التى تحرض على المعارضن وتدعو للجهاد ضد القوات المسحلة لانحيازها إلى إرداة الشعب واستمرت الاشتباكات بالحجارة واطلق مؤديدوا المعزول الالعاب النارية فى الهواء واعيرة الخرطوش لأخافة الاهالى، إلا انهم تمكنوا من طردهم من الميدان واجبروهم على استكمال المسيرة بشارع الجيش، وتركوهم امام مسجد الاربعين إلا ان المسيرة التى استفزت مشاعر الاهالى لم تسلم خلال تحركها بشارع الجيش فى طريقها الى مسجد حمزه، فخرج عليهم اهالى منطقة الترعة واشتبكوا معهم رافضين تلك المسيرات التى تطالب بعودة رئيس فقد شرعيته ودعى الى حرب اهلية وحرض على المؤسسة العسكرية فى خطابة الاخير، وجماعة تحرض على العنف وآذاء المواطنين وتهدد بحرق البلاد وتدمير سيناء إذا لم يعد مرسي. فى سياق متصل استقبل مستشفى السويس العام مصابا بجرح طعنى بالبطن جرا الاشتباكات التى دارت أمام مسجد الاربعين بشارع الجيش