امام حالة التعثر في الجهاز الإداري للدولة و رغبة المواطنين في تحقيق المسار الصحيح لثورة 30 يونيو ظهرت العديد من المطالبات لرئيس الجمهورية المؤقت. منها تعجيل قراره بتشكيل الحكومة الجديدة وعدم الالتفات إلى اعتراضات بعض القوى السياسية و الحزبية على ترشيح بعض الشخصيات .. و أكدت عدد من القوى السياسية ضرورة تشكيل الحكومة والبدء في الإجراءات التنفيذية لعبور المرحلة الانتقالية الحالية.. و النظر بعين العقل إلى التحفظات لكن بدون ان تؤثر على اتخاذ القرار او تؤخره فى وقت كل المصريين يحتاجون إلى حكومة تحاول النمو بالوطن بعد عثرات مر بها في الفترة الماضية. فى البداية اكد محمود التونى وكيل اللجنة الإعلامية بحزب الوفد أن التسارع في تشكيل الحكومة ضروري في الوقت الراهن حتى يتأكد لكل المصريين ان القيادة الجديدة تسير نحو تصحيح المسار الثوري لافتا إلى انه يجب وضع حد أقصى من الوقت لتحقيق التوافق بين كل القوى الوطنية دون إقصاء. و هنا يجب ان يعلم الجميع أننا نسير في مركب واحدة و من يريد الركوب فعليه تفهم خطورة الموقف الراهن و ان يستجيب لتفادى الوضع المتأزم اما من يريد العناد فانه يجب أن يعلم أن سفينة التصحيح لن تنتظر احد. وأكد د.وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ أن الرئاسة أضاعت وقت طويل فى تشكيل الحكومة وكان عليها وضع خطة وبرنامج عمل محدد بتوقيت زمني وتقوم الحكومة القادمة بتحقيق أهداف هذه الخطة والتعديل عليها بحسب رؤيتها مشيرا وان تشمل هذه الخطة تحديد طبيعة الحكومة وان تتكون الحكومة مصغرة من 12 او 13 وزارة وتعمل من خلال مجموعات وزارية لتحقيق التكامل. وأضاف عبد المجيد أن الحكومة عليها ان تعلن خططتها بوضوح كامل على الرأي العام وان تطالع الجمهور أولا بأول بالانجازات وما تم تحقيقه حتى يكون هناك شفافية ومشاركة بين الحكومة والمواطنين. وأشار مصطفى الجندي عضو الهيئة العليا لحزب الدستور إلى أن هناك عرقلة واضحة لحزب النور في اتخاذ القرارات الخاصة بتشكيل الدستور ، داعيا الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى أن يضع في اعتباره الجماهير التي خرجت لعزل مرسى أتت به ولا يضع فى حساباته حزب النور فقط ، مشيرا إلى الأمر لا يحتمل التأخير في إعلان الحكومة الجديدة ، لأن البلاد فى حاجة الى الأدوات التنفيذية التي تساعد فى انجاز المرحلة الانتقالية من خلال تشكيل حكومة تعبر عن الثورة فى موجتيها الأولى والثانية وعدم الإنصات إلى من يريد ان يظهر وحده فى المشهد .. مشيرا الى تمسك الحزب بالطرح الاول الذى يتضمن الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء حتى يشعر الجميع بأن الثورة هى التى تحكم . ومن جانبه أكد بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور السلفي آن الحزب لديه رؤية في كيفية اختيار رئيس الوزراء في الفترة الانتقالية والتى تتمثل في آن لا يكون لعب دور في حالة الاستقطاب السياسي وان يكون شخصية تكنوقراط . وأضاف ان الحزب يرى أيضا انه من الأفضل ان يكون رئيس الوزراء القادم تخصصه فى مجال الاقتصاد لان مصر تعانى من ازمة اقتصادية ويجب الاهتمام بهذه المشكلة فى هذه المرحلة . وحول ترشيح د. سمير رضوان لتولى رئاسة الوزراء قال الزرقا ان هناك توجه عام من حزب النور للموافقة على تولى د. رضوان للمنصب قائلا :" انه تتوافر فيه رؤية الحزب فهو شخصية تكنوقراط ورجل اقتصاد ولم يلعب دور فى حالة الاستقطاب السياسي . وأوضح عمرو على المتحدث الإعلامي باسم حزب الجبهة ان الإعلان الدستوري حدد اختصاصات الحكومة القادمة بشكل واضح على اعتبار أنها حكومة تسيير أعمال مشيرا انه يجب الانتهاء من تشكيل هذه الحكومة في أسرع وقت ممكن والاستقرار على شخص رئيس الوزراء وان تتوقف جميع التكهنات المتعلقة باختياره وان يتم حسم ذلك خلال يومين على الأكثر لان الوقت ليس فى مصلحة الثورة أو البلد. وأضاف على ان حزب الجبهة كأحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني متمسك بموقف وقرارات الجبهة الخاصة بضرورة التوافق السريع على الحكومة الجديدة وان تكون حكومة تكنوقراط وان يكون معيار اختيار أعضاء ها هو الكفاءة والوطنية. وأشار عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ آن الرئاسة عليها ان تنتهي من تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن والمهم ان يكون رئيس الحكومة وأعضائها من المنتمين للثورة والمعروفين بمواقفهم الوطنية والثورية. وأضاف شكر ان الحكومة ينبغي آن تكون ذات طابع المتخصصين في مجالاتهم وعلى قدر عالى من الكفاءة متعجبا من اعتراضات حزب النور على الشخصيات الثورية وتمسكه بشخصيات محسوبة على النظام الأسبق. وقال أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية آن سرعة الانتهاء من تشكيل الحكومة يعود بالاستقرار الوطني و الأمني الداخلي و الخارجي و بدء العمل فى كافة أنحاء الجمهورية و إدارة عجلة الإنتاج مؤكدا على استكمال الصورة الخارجية للبلاد بتشكيل الحكومة و استئناف العلاقات الخارجية و الشئون الخارجية . و أشار د محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة الى آن هذه المرحلة لا يجب ان يتبع فيها سياسة الإقصاء و لكن دون ان يؤثر ذلك معدل الانجاز فالشعب المصري ينتظر إنهاء إجراءات المرحلة انتقالية بفارغ الصبر حتى يشعر ان تصحيح مسار الثورة يتم بطريقة ناجزة. و قال انه من الأفضل ان يتم اختيار رئيس الحكومة من بين الشخصيات غير المحسوبة على تيار او توجه او حزب معين و ان يكون من أصحاب الفكر الاقتصادي. و أضاف د محيى الدين ان د سمير رضوان شخصية تجمع هذه الصفات ولابد من التعجيل بإعلان تشكيل الحكومة و آن تكون حكومة محايدة لافتا إلى انه يرفض الراي المطالب بعدم ضم وزراء من الأحزاب لهذه الحكومة. و أكد صلاح الصايغ عضو مجلس الشورى المستقيل آن رئيس الجمهورية المنتخب يجب آن يضع نصب عينيه ملايين المصريين الذين خرجوا للثورة على نظام استبد به و قال انه يجب النظر الى دوران عجلة الانتاج بغض النظر عن تحفظات بعض الاحزاب على شخصيات بعينها لان اى قرار لن يرضى جميع الاطراف مهما كان و لكن هذا لا يمنع ضرورة تحقيق التوافق على اسم رئيس الوزراء الجديد بدون اطالة فى الامر. ومن جانبها دعت اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو إلى ضرورة التعجيل باختيار حكومة وطنية تنفذ برنامج عاجل لحل الأزمات التي تحاصر المواطنين والبدء فى تنفيذ برنامج الثورة التى رفعته الجماهير على مدار عامين ، الى جانب حل الأحزاب التى ثبت استخدمها أو ممارستها العنف وكذلك الأحزاب التى أنشئت على أساس ديني أو طائفي و رفضت التنسيقية فى بيانها ما وصفته بالانصياع لابتزازات بعض القوى التي تمثل امتداد وذراع سياسي متحالف مع جماعة الإخوان والتي تريد تعطيل خارطة التغيير التى اتفق عليها من منطلق يسمح بالمناورات والتآمر والمساومة وخلخلة الأوضاع فى البلاد وجرها للفوضى والعنف. وأكد المستشار نبيل عزمى عضو الهيئة العليا لحزب مصر ان الحزب يرى انه يجب تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن دون النظر لاى اعتراضات وذلك من اجل تحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى . وأضاف آن الحزب يطالب بسرعة تشكيل الحكومة لإعطاء الفرصة للسلطة التنفيذية لأداء مهام عملها وللتأكيد على الشرعية الثورية . وقال ان تشكيل الحكومة سيرفع الضغط النفسي عن القوات المسلحة وسيمنع اى مزايدات من جماعة الاخوان المسلمين . وحول موقف حزب مصر من ترشيح د. سمير رضوان لرئاسة الوزراء قال عزمى آن الحزب يؤيد تولى رضوان المنصب مشيرا إلى آن الحزب سيرشح عدد من أعضائه لتولى عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة وعلى الجانب الأخر رفض حزب الحرية والعدالة عن موقفه الذي أعلنه امينه العام حسين إبراهيم من قبل والمتمثل عدم اعترافه بالإدارة الحالية للبلاد .. وأكد د. مراد على المتحدث الإعلامي باسم الحزب آن الحزب يتعامل مع الموجودين حاليا على أساس أنهم انقلابيين ولن يقبل بالدخول فى اى مفاوضات او حورارت مع الإدارة الحالية لحين عودة الشرعية المتمثلة فى د. محمد مرسى ، وان أمر تشكيل الحكومة من عدمه لا يعنى الحزب في شئ طالما ان المسار انحرف عن الديمقراطية والشرعية . امام حالة التعثر في الجهاز الإداري للدولة و رغبة المواطنين في تحقيق المسار الصحيح لثورة 30 يونيو ظهرت العديد من المطالبات لرئيس الجمهورية المؤقت. منها تعجيل قراره بتشكيل الحكومة الجديدة وعدم الالتفات إلى اعتراضات بعض القوى السياسية و الحزبية على ترشيح بعض الشخصيات .. و أكدت عدد من القوى السياسية ضرورة تشكيل الحكومة والبدء في الإجراءات التنفيذية لعبور المرحلة الانتقالية الحالية.. و النظر بعين العقل إلى التحفظات لكن بدون ان تؤثر على اتخاذ القرار او تؤخره فى وقت كل المصريين يحتاجون إلى حكومة تحاول النمو بالوطن بعد عثرات مر بها في الفترة الماضية. فى البداية اكد محمود التونى وكيل اللجنة الإعلامية بحزب الوفد أن التسارع في تشكيل الحكومة ضروري في الوقت الراهن حتى يتأكد لكل المصريين ان القيادة الجديدة تسير نحو تصحيح المسار الثوري لافتا إلى انه يجب وضع حد أقصى من الوقت لتحقيق التوافق بين كل القوى الوطنية دون إقصاء. و هنا يجب ان يعلم الجميع أننا نسير في مركب واحدة و من يريد الركوب فعليه تفهم خطورة الموقف الراهن و ان يستجيب لتفادى الوضع المتأزم اما من يريد العناد فانه يجب أن يعلم أن سفينة التصحيح لن تنتظر احد. وأكد د.وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ أن الرئاسة أضاعت وقت طويل فى تشكيل الحكومة وكان عليها وضع خطة وبرنامج عمل محدد بتوقيت زمني وتقوم الحكومة القادمة بتحقيق أهداف هذه الخطة والتعديل عليها بحسب رؤيتها مشيرا وان تشمل هذه الخطة تحديد طبيعة الحكومة وان تتكون الحكومة مصغرة من 12 او 13 وزارة وتعمل من خلال مجموعات وزارية لتحقيق التكامل. وأضاف عبد المجيد أن الحكومة عليها ان تعلن خططتها بوضوح كامل على الرأي العام وان تطالع الجمهور أولا بأول بالانجازات وما تم تحقيقه حتى يكون هناك شفافية ومشاركة بين الحكومة والمواطنين. وأشار مصطفى الجندي عضو الهيئة العليا لحزب الدستور إلى أن هناك عرقلة واضحة لحزب النور في اتخاذ القرارات الخاصة بتشكيل الدستور ، داعيا الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى أن يضع في اعتباره الجماهير التي خرجت لعزل مرسى أتت به ولا يضع فى حساباته حزب النور فقط ، مشيرا إلى الأمر لا يحتمل التأخير في إعلان الحكومة الجديدة ، لأن البلاد فى حاجة الى الأدوات التنفيذية التي تساعد فى انجاز المرحلة الانتقالية من خلال تشكيل حكومة تعبر عن الثورة فى موجتيها الأولى والثانية وعدم الإنصات إلى من يريد ان يظهر وحده فى المشهد .. مشيرا الى تمسك الحزب بالطرح الاول الذى يتضمن الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء حتى يشعر الجميع بأن الثورة هى التى تحكم . ومن جانبه أكد بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور السلفي آن الحزب لديه رؤية في كيفية اختيار رئيس الوزراء في الفترة الانتقالية والتى تتمثل في آن لا يكون لعب دور في حالة الاستقطاب السياسي وان يكون شخصية تكنوقراط . وأضاف ان الحزب يرى أيضا انه من الأفضل ان يكون رئيس الوزراء القادم تخصصه فى مجال الاقتصاد لان مصر تعانى من ازمة اقتصادية ويجب الاهتمام بهذه المشكلة فى هذه المرحلة . وحول ترشيح د. سمير رضوان لتولى رئاسة الوزراء قال الزرقا ان هناك توجه عام من حزب النور للموافقة على تولى د. رضوان للمنصب قائلا :" انه تتوافر فيه رؤية الحزب فهو شخصية تكنوقراط ورجل اقتصاد ولم يلعب دور فى حالة الاستقطاب السياسي . وأوضح عمرو على المتحدث الإعلامي باسم حزب الجبهة ان الإعلان الدستوري حدد اختصاصات الحكومة القادمة بشكل واضح على اعتبار أنها حكومة تسيير أعمال مشيرا انه يجب الانتهاء من تشكيل هذه الحكومة في أسرع وقت ممكن والاستقرار على شخص رئيس الوزراء وان تتوقف جميع التكهنات المتعلقة باختياره وان يتم حسم ذلك خلال يومين على الأكثر لان الوقت ليس فى مصلحة الثورة أو البلد. وأضاف على ان حزب الجبهة كأحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني متمسك بموقف وقرارات الجبهة الخاصة بضرورة التوافق السريع على الحكومة الجديدة وان تكون حكومة تكنوقراط وان يكون معيار اختيار أعضاء ها هو الكفاءة والوطنية. وأشار عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ آن الرئاسة عليها ان تنتهي من تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن والمهم ان يكون رئيس الحكومة وأعضائها من المنتمين للثورة والمعروفين بمواقفهم الوطنية والثورية. وأضاف شكر ان الحكومة ينبغي آن تكون ذات طابع المتخصصين في مجالاتهم وعلى قدر عالى من الكفاءة متعجبا من اعتراضات حزب النور على الشخصيات الثورية وتمسكه بشخصيات محسوبة على النظام الأسبق. وقال أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية آن سرعة الانتهاء من تشكيل الحكومة يعود بالاستقرار الوطني و الأمني الداخلي و الخارجي و بدء العمل فى كافة أنحاء الجمهورية و إدارة عجلة الإنتاج مؤكدا على استكمال الصورة الخارجية للبلاد بتشكيل الحكومة و استئناف العلاقات الخارجية و الشئون الخارجية . و أشار د محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة الى آن هذه المرحلة لا يجب ان يتبع فيها سياسة الإقصاء و لكن دون ان يؤثر ذلك معدل الانجاز فالشعب المصري ينتظر إنهاء إجراءات المرحلة انتقالية بفارغ الصبر حتى يشعر ان تصحيح مسار الثورة يتم بطريقة ناجزة. و قال انه من الأفضل ان يتم اختيار رئيس الحكومة من بين الشخصيات غير المحسوبة على تيار او توجه او حزب معين و ان يكون من أصحاب الفكر الاقتصادي. و أضاف د محيى الدين ان د سمير رضوان شخصية تجمع هذه الصفات ولابد من التعجيل بإعلان تشكيل الحكومة و آن تكون حكومة محايدة لافتا إلى انه يرفض الراي المطالب بعدم ضم وزراء من الأحزاب لهذه الحكومة. و أكد صلاح الصايغ عضو مجلس الشورى المستقيل آن رئيس الجمهورية المنتخب يجب آن يضع نصب عينيه ملايين المصريين الذين خرجوا للثورة على نظام استبد به و قال انه يجب النظر الى دوران عجلة الانتاج بغض النظر عن تحفظات بعض الاحزاب على شخصيات بعينها لان اى قرار لن يرضى جميع الاطراف مهما كان و لكن هذا لا يمنع ضرورة تحقيق التوافق على اسم رئيس الوزراء الجديد بدون اطالة فى الامر. ومن جانبها دعت اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو إلى ضرورة التعجيل باختيار حكومة وطنية تنفذ برنامج عاجل لحل الأزمات التي تحاصر المواطنين والبدء فى تنفيذ برنامج الثورة التى رفعته الجماهير على مدار عامين ، الى جانب حل الأحزاب التى ثبت استخدمها أو ممارستها العنف وكذلك الأحزاب التى أنشئت على أساس ديني أو طائفي و رفضت التنسيقية فى بيانها ما وصفته بالانصياع لابتزازات بعض القوى التي تمثل امتداد وذراع سياسي متحالف مع جماعة الإخوان والتي تريد تعطيل خارطة التغيير التى اتفق عليها من منطلق يسمح بالمناورات والتآمر والمساومة وخلخلة الأوضاع فى البلاد وجرها للفوضى والعنف. وأكد المستشار نبيل عزمى عضو الهيئة العليا لحزب مصر ان الحزب يرى انه يجب تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن دون النظر لاى اعتراضات وذلك من اجل تحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى . وأضاف آن الحزب يطالب بسرعة تشكيل الحكومة لإعطاء الفرصة للسلطة التنفيذية لأداء مهام عملها وللتأكيد على الشرعية الثورية . وقال ان تشكيل الحكومة سيرفع الضغط النفسي عن القوات المسلحة وسيمنع اى مزايدات من جماعة الاخوان المسلمين . وحول موقف حزب مصر من ترشيح د. سمير رضوان لرئاسة الوزراء قال عزمى آن الحزب يؤيد تولى رضوان المنصب مشيرا إلى آن الحزب سيرشح عدد من أعضائه لتولى عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة وعلى الجانب الأخر رفض حزب الحرية والعدالة عن موقفه الذي أعلنه امينه العام حسين إبراهيم من قبل والمتمثل عدم اعترافه بالإدارة الحالية للبلاد .. وأكد د. مراد على المتحدث الإعلامي باسم الحزب آن الحزب يتعامل مع الموجودين حاليا على أساس أنهم انقلابيين ولن يقبل بالدخول فى اى مفاوضات او حورارت مع الإدارة الحالية لحين عودة الشرعية المتمثلة فى د. محمد مرسى ، وان أمر تشكيل الحكومة من عدمه لا يعنى الحزب في شئ طالما ان المسار انحرف عن الديمقراطية والشرعية .