بغيابه عن وعي الإحساس بالموقف المتفجر ضد فشله، أهدر فرصة نجاته الأخيرة، بإصلاح أخطائه الفادحة في حق شعب مصر العظيم، الذي أصر علي رحيله، برغم أن د. مرسي كان في استطاعته، أن يصدق في القسم الذي أداه، بأن يكون رئيساً لكل المصريين، وأن يعلي مصالح الوطن فوق منافع جماعته، التي غرقت بهم سفينة تكبرهم وكراهيتهم وتسلطهم، لكن عناده عجل بنهايته، لأنه إلتزم «بالسمع والطاعة»، فرفض أن ينصاع إلي صوت العقل، وفضل أن يستمع في إصرار، إلي.. تعليمات المرشد!