قال مستشار شيخ الأزهر د. حسن الشافعي، إن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان . وأضاف الشافعي، في بيان له الاثنين 8 يوليو، أن المؤامرة الانقلابية مدبرة بدقة وإحكام قبلها بثلاثون ساعة، بل ومن بدء رئاسة الدكتور مرسى . وشدد على ضرورة عودة القنوات الإسلامية التي أغلقت فورا، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين وعلى رأسهم د. محمد مرسي . وقال الشافعي "ارفض إن أكون عضوا في لجنة المصالحة بعد أن سالت دماء اخوانى وكيف اطلب منهم الرجوع من الميادين بعد كل هؤلاء القتلى أثناء صلاة الفجر". وأضاف مستشار شيخ الأزهر- انتم انتهازيين لا تريدون الا السلطة والأسلحة التي كانت موجودة في القنوات الإسلامية أسلحه فكرية وهذا ما تخافونه . وتابع " لن تستمر قوى البغي والعدوان أن تفرض الخوف في قلوب المواطنين بعد أن ذاقوا طعم الحرية في عهد د. مرسي" وقال "على المواطنين إن يصبروا حتى لو اعتبرتوا هذا تحريضا.. والضغط على الإسلاميين لن يدخلهم تحت الأرض. وثوره 25 يناير لن تنسخ ولا تستبدل فهي قائمة دائمة في قلوب المصريين ومن يخرج عليها فاسدون مضللون وعار على الثوار أن يضعوا أيديهم في يد الرموز الفاسدة وإلا فهو يقامر بمستقبله اعرف الفرق بين التدين الصحيح والإرهاب والمسلمون الآن في مصر ليسوا إرهابيين . - لا ارضي لجنود مصر أن تتورط في السياسة وعليها أن تسارع لحماية الوطن فقط، ولن نيأس من روح الله -وعبر عن رفضه أن يظل د. مرسى الرئيس المنتخب حبيسا ويجب عودته لابناءه . وقال الشافعي "الإعلام العميل يروج لشائعات بأن المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر الحرس الجمهوري وقد وصلتني الحقيقة من أكثر من 10 رجال بكذب هذه الادعاءات" وتساءل الشافعي قائلاً "أين حماية المتظاهرين كما حميتم المعارضين من قبل ؟ اللهم إن هذا منكر لا يرضيك سنقاطعكم حتى تعودوا إلى رشدكم ولن تكمموا أفواهنا وسنقول لا وافعلوا لنا ما تشاءون.