دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، الأربعاء 3 يوليو، إلى "ضبط النفس" والحوار السياسي في مصر. وقدمت أشتون تعازيها إلى عائلات الضحايا الذين سقطوا في موجة العنف الجديدة التي شهدها هذا البلد ليل الثلاثاء 2 يوليو. وقالت أشتون إن "المواجهة لا يمكن أن تكون حلا"، مؤكدة أن "حل المأزق الراهن لا يمكن ان يكون سوى سياسي وأن يستند إلى حوار أساسي وموسع". ونددت المسئولة الأوروبية بأعمال العنف الجنسية التي تطاول متظاهرات مصريات، معتبرة أنها "تثير قلقا بالغا". وأضافت "أدعو جميع الأطراف إلى التزام ضبط النفس، وأجدد دعوتي إلى حصول الحركة الاحتجاجية على أساس سلمي وغير عنيف"، مقدمة التعازي "الصادقة" إلى عائلات من قتلوا في التظاهرات. وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها له الجيش، رفض الرئيس محمد مرسي، فجر الأربعاء 3 يوليو، مطالبة الشارع له بالتنحي مؤكدا أن "لا بديل عن الشرعية"، في حين اتهمته حركة تمرد التي تقف وراء الدعوة إلى التظاهرات المطالبة بتنحيه ب"تهديد شعبه". واستمرت المواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه وأفادت وزارة الصحة أن 16 شخصا قتلوا، وأصيب نحو مائتين في هجوم على تظاهرة مؤيدة للرئيس في محيط جامعة القاهرة.