قام عدد من الشباب المعتصمين بميدان الشهداء ببور سعيد بدعوة العاملين بديوان عام المحافظة المواجه للميدان وديوان حي الشرق للخروج والانضمام للاعتصام، كما خرج موظفو جمارك الاستثمار وسط دعاوى كانت قد انطلقت في أوساط المعتصمين في الميدان لإعادة إعلان العصيان المدني في المحافظة والتي كانت قد نفذته في يناير الماضي خلال الأحداث التي شهدتها بورسعيد وقد |أزيلت المنصة الرئيسية التي كانت منصوبة بميدان الشهداء بينما يسير العمل بانتظام في بقية المصالح الحكومية وكذالك عاد العاملون بمصانع الاستثمار وعددهم 35 ألف عالم إلى أعمالهم بعد الأجازة التي منحها لهم أصحاب المصانع أول أمس في ذكرى 30 يونيو وعلى صعيد المشهد في المرافق الحيوية العامة فقد سارت الملاحة في سيرها الطبيعي في القناة وسط إجراءات تأمين مشدده من القوات المسلحة والشرطة وعبرت القناة 48 سفينة في قافلتي الشمال والجنوب كما أنتظم العمل بميناء بورسعيد بجناحيه الشرقي والغربي وأستقبل المينائين 18 سفينة في الوقت الذي أكد فيه اللواء أحمد شرف رئيس هيئة مواني بورسعيد استمرار إغلاق البوابات الخارجية للميناء لليوم الثاني على التوالي كإجراء تأميني لمنع مليات تهريب البضائع أوالنهب والسرقة والاكتفاء ببوابه واحده فقط لعمليات خروج ودخو ل الشاحنات وعلى جانب أخر تقرر إعادة فتح مكاتب البريد بأرجاء بورسعيد اليوم والمغلقة منذ أول الأسبوع وأجرى محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل اتصال مع مدير منطقة بريد بورسعيد محمد زين لإعادة افتتاح المكاتب وكانت إدارة المنطقة قد طلبت تأمين مكاتب البريد بأفراد القوات المسلحة لصرف المعاشات اليوم لحوالى 70 ألف من أصحاب المعاشات بالمحافظة وأكد الحاكم العسكري اللواء عادل الغضبان، انه تم إعداد دوريات تأمين من القوات المسلحة على جميع المكاتب البريدية لاستئناف نشاطها اليوم وذكر نائب رئيس منطقة بريد بورسعيد جاد محمد جاد أن مستحقات أصحاب المعاشات بالمحافظة تبلغ 10 مليون جنيه بخلاف المستحقات المالية الأخرى لأصحاب دفاتر التوفير وصرف الحولات البريدية المتنوعة وسار العمل فى جميع البنوك بالمحافظة بشكل طبيعي مع استمرار التأمين المشدد