أنشأ عدد من الشباب بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء حركة باسم الحركة الثورية المستقلة "ضد حركتي تمرد وتجرد". واكد المؤسسون للحركة رفضهم لما يدور الان من الانقلاب علي الشرعية مؤكدين انهممصرون علي تلبية الرئاسة لمطالب الثورة , واستماع الرئيس لمطالب شعب مصر، وانقاذ البلاد من الفوضي . وقرر المؤسسون النزول الي الشارع السيناوي للتاكيد علي مطالبهم والابتعادعن المهاترات، ودعوة شباب الثوار المشاركين في ثورة يناير للحفاظ علي متطلبات الثورة بعيدا عن الصراع السياسي حفاظا علي مصلحة الوطن مصر. و أصدرت الجبهة اول بيان لها صباح اليوم جاء فيه انه نظرا للظروف التي تشهدها البلاد في هذه الايام ما بين معارض للنظام وآخر مؤيد . فقد آن الاوان لكي يعلن ثوار سيناء عن موقفهم بكل نزاهة وحيادية واعلاءا لمصلحة الوطن الغالي ورغم كل الاعتبارات نؤكد على انه لا اعتراف بكل من سجل اسمه في المؤامرة التي تحاك ضد الشعب المصري الذى ضحى بدماء ابناءه ثمنا للحرية ز فلا اعتراف بما يسمى بجبهة الانقاذ الوطني ومن يمثلها الذين ينبذهم العديد من ابناء الوطن الشرفاء الذين يقدرون الدور الكبير الذى بذلته الجبهة في الوقيعة بين ابناء هذا الوطن وذلك لتحقيق مكاسب شخصية على الارض , كما اننا لا نقف خلف حملة تمرد ولا ندعمها لأنه لا مجال لإسقاط الرئيس الذى اذا ما سقط سقطت مصر وسقطت القاعدة الديمقراطية للبلاد , كما اننا لا نقف ايضا ولا ندعم حملة تجرد المواليه للرئيس نحن ثوار سيناء نعلن اننا لن نضع ايدينا بأيدي انصار النظام السابق الذين ثرنا لأجل اسقاطهم ولن نصفق لنظام حاد عن المسار الثوري المطلوب . قررنا نحن وبصدق انطلاقا من حبنا وخوفنا على مصلحة الوطن أن نطرح مبادرة للخروج من الازمة الراهنة فنحن مع تصحيح المسار الذى لابد ان يعلى لآجله الجميع مصلحة الوطن الغالي مصر