كتب أحمد ياسين: تواصل حملة تمرد التي أطلقتها حركة كفاية لجمع15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي حملاتها في كافة المحافظات لتوسيع قاعدة التواصل الجماهيري بعد إعلان الحركات الثورية الانضمام للحملة وفتح مقار الأحزاب السياسية الليبرالية لجمع التوكيلات, فيما لا تزال حركة تجرد تفتقر إلي دعم القوي والاحزاب الاسلامية التي رأت أن كلتا الحملتين يفتح باب الفتنة في المجتمع وعدم الاستقرار والدخول في مرحلة الفوضي. من جانبه, أكد محمد عبد العزيز عضو المكتب التنفيذي لحملة تمرد أن أعضاء الحملة سيعقدون اجتماعا مع قيادات الأحزاب الداعمة للحملة والحركات الثورية يوم الجمعة المقبل للتنسيق بشكل قوي ووضع خطة للتحرك خلال الفترة المقبلة للتمكن من جمع15 مليون توقيع مشيرا إلي أن فتح مقار الأحزاب سيساهم في زيادة التواصل مع الجماهير الراغبة في التوقيع إضافة إلي تشكيل فريق قانوني وإعلامي للحملة. وأشار عبد العزيز إلي أن الموقع الالكتروني للحملة تم تجهيزه وهو في طور التجريب خاليا لضمان عدم اختراقه وتدميره منوها بأنه سيتم إطلاقه خلال الأسبوع المقبل لفتح باب التوقيعات للمصريين بالخارج فضلا عن تحميل جميع التوقيعات التي تؤكد صدق الحملة في جمع ما يزيد علي2 ر2 مليون توقيع حيث سيتم تحديث الموقع دوريا لمعرفة عدد التوقيعات. من جانبه أشار محمد خليل عضو المكتب التنفيذي لحملة تمرد,إلي أن الحملة شاركت أمس عمال المحلة في مؤتمرهم الحاشد المحلة تتمرد, وحصلت علي الاف التوقيعات بعد إعلان عمال غزل المحلة وعدد من المصانع الكبري تأييدهم للحملة. وأوضح خليل أن الحملة بصدد تنظيم مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل للرد علي الاتهامات الموجهة لها والمشككة في حقيقة عدد التوكيلات وهو ما سيتم تأكيده من خلال الموقع الإلكتروني حيث سيتم رفع صور التوكيلات بأرقام البطاقات الشخصة للموقعين. من جانبه أكد شريف الروبي المنسق الإعلامي لحركة6 إبريل الجبهة الديمقراطية دعمها لحملة تمرد و مشاركة شباب الحركة في جمع توقيعات من جميع المحافظات فضلا عن المشاركة في فعالية يوم الجمعة المقبل التي دعا لها عدد من الحركات الثورية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة من جانبه أكد خالد داود المتحدث الرسمي لحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ أن حركة تمرد تدعمها قوي المعارضة بشكل قوي بعد نجاحها في جمع اكثر من2 مليون حتي الآن بما يكشف الرغبة في إحداث تغيير في بنية النظام السياسيبعد انفراد فصيل واحد بالحكم. علي حد قوله.. مشيرا إلي أن شباب جبهة الانقاذ يشاركون في الحملة. في غضون ذلك أكد علاء أبو النصر أمين حزب البناء والتنمية أن حملة تجرد أو مؤيد, التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد مازالت قيد الدراسة في الحزب خاصة وأنها رد فعل لحركة تمرد التي اطلقتها القوي السياسية التي فشلت في إحداث أي تغيير علي أرض الواقع من خلال المسارات الديمقراطية علي حد تعبيره في السياق ذاته أكد الدكتور أحمد عارف المتحدث الاعلامي لجماعة الإخوان المسلمين انه لا يجب إعطاء رد فعل لحركة تمرد أكثر مما تستحق وتحقيق رغبتهم في صرف الانظار عن المسار الديمقراطي الذي رسمه صندوق الانتخابات.. مطالبا الأحزاب الاسلامية بأن تنأي بنفسها وألا يستدرجوا لمثل هذه المهاترات التي تقودها المعارضة بشكل يؤدي الي العبثية ويهدد مسار التحول الديمقراطي علي حد تعبيره. وقال: المعارضة تريد الهروب من صناديق الانتخابات بصناعة حملات وهمية وإن كان الأجدر بهم حشد قواهم لخوض الانتخابات القادمة بدلا من ملء الفراغ السياسي بمثل هذا الطرح. رابط دائم :