الوطن: فوضى تفتح باب الفتنة.. الجماعة الإسلامية: عبث من أطفال المعارضة.. النور: نؤيد الشرعية شن قادة الأحزاب الإسلامية بالأقصر، هجومًا حادًا على فكرة "تمرد" التي أطلقتها حركة "كفاية" ومن تجاوب معها من الأحزاب والحركات الثورية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وأكد حزب النور تأييده للشرعية، وبقاء الرئيس المنتخب معلنًا رفضه سحب الثقة من الرئيس فيما تلقت الحملة تهديدات بالاعتداء على أعضائها بقنا. وقال الحسيني بكرى، أمين حزب الوطن بالأقصر، إن هذه الفكرة تنم عن أفعال صبيانية وآراء فوضوية, وإن هذا الأمر يفتح باب الفتنة في المجتمع وعدم الاستقرار والدخول في مرحلة الفوضى. كما أعلن بكري عدم موافقته كذلك على حملة "تجرد" أو "مؤيد"، التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، لافتًا إلى أنه لا يجب إعطاء رد فعل لحركة تمرد أكثر مما تستحق. وطالب أمين حزب الوطن بالأقصر، جميع القوى السياسية والأحزاب بالالتزام بآليات الديمقراطية التي اخترناها والاعتماد على أن يكون الصندوق هو الوسيلة الوحيدة في اختيار الرئيس أو إزاحته. وفي نفس السياق، قال المهندس حسين شميط، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن حركة "تمرد" تمثل إفلاسًا سياسيًا ولا بد لها من رد فعل، لهذا جاءت فكرة حملة تجرد من الشيخ عاصم عبد الماجد، لتأكيد حجم تأييد الرئيس مرسي. واعتبر شميط، أن أفضل طريقة للرد على عبث أطفال المعارضة من حملات تمرد وغيرها على حد وصفه، يكون بالتنمية لصالح الشعب والمواطن، وذلك بالمشاريع العملاقة مثل محور قناةالسويس الذي دشنه رئيس الوزراء وغيرها من مشاريع، مثل منخفض القطارة وتنمية الصعيد والاكتفاء الذاتي من القمح وتنمية الاقتصاد الوطني. وفي قنا تلقت الحملة تهديدًا بضرب أعضائها من شخص مجهول، حيث توعد أعضاء الحركة بالضرب واقتحام مقر الحملة بالحزب الناصري بنجع حمادي وقال إسلام نبيل، منسق حملة تمرد بقنا، إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحملة بقنا للتهديد، فمنذ بداية الحملة بقنا قامت مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء بالسب والضرب على نشطاء الحملة. وأكد استمرار الحملة، على الرغم من تلك التهديدات، مؤكدًا أن الحملة في الفترة القريبة سوف تتمكن من جمع أعداد أكبر من التوقيعات فقد لوحظ إقبال الأهالي وكثير من الحركات والأحزاب قد انضمت للحملة وبالتالي فإننا نتوقع الكثير من المضايقات والتهديدات في الفترة المقبلة. وفي المنوفية أعلنت حركة تمرد عن تنظيم وقفة بشارع الاستاد بمشاركة جميع القوى السياسية بالمحافظة في غياب تام لجميع القوى المحسوبة على التيار الإسلامي وبمشاركة بعض الحركة المحسوبة على فلول الحزب الوطني لجمع توقيعات سحب الثقة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى. فيما أكد حزب النور في بيان له أنه ليس مع حملة تمرد وأنه مؤيد للشرعية التي أتت بالرئيس محمد مرسى، وجاء ذلك البيان بعد أن نشرت حملة تمرد صورة لأحد أعضاء حزب النور بالمنوفية وهو يوقع على استمارة الحملة. وأعلن أعضاء حملة تمرد بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية تأجيل مؤتمر كان من المفترض عقده الأربعاء بمشاركة أبو العز الحريري المرشح السابق للرئاسة والمهندس كمال خليل، القيادي العمالي، بسبب تأخر أعضاء الحملة المركزية لأكثر من ثلاث ساعات بالطريق وذلك بسبب وجود اختناق على الطريق الزراعي من القاهرة إلى مدينة المحلة.