دعا وزير الثقافة د. علاء عبد العزيز، إلي الانحياز إلي مصلحة الوطن، الذي قهرهما النظام السابق علي مدار 30 عاما، من خلال تظاهرات سلمية دون مزايدة أو توجه لعنف. وقال عبد العزيز - في تصريح له الأحد 30 يونيو- " إنه في مثل هذه اللحظات الفاصلة التي ستمر لاشك يجب أن ينظر إلى المستقبل القريب عبر تنمية ثقافية للجميع لرفض ونبذ ثقافة العنف والخروج عن آليات الديمقراطية لتأسيس عهد لا إقصاء ولا استبعاد فيه ولا فاشية ولا مصالح حزبية ضيقة بجانب السعي لنشر ثقافة الديمقراطية". وأكد أن استمرار فقدان احترام مفاهيم الديمقراطية وفي مقدمتها التداول السلمي للسلطة والاحتكام لصناديق الاقتراع وطغيان الدعاية السوداء وروح الكراهية والإقصاء والعنف أمور تنفصل عن أي موروث ثقافي حضاري وتدفع بمزيد من الضحايا في معارك مفتعلة من الثورة المضادة ضد الديمقراطية. وأعرب وزير الثقافة عن ثقته في أن مستقبل مصر سيكون أفضل وسينتصر حاضرها المبني على انتخابات حرة نزيهة على حقبة سابقة من الاستبداد وعودة احتكار ثروات مصر، مشيرا إلى أهمية تكاتف المصريين كل المصريين في بناء حاضر ومستقبل مصر والحفاظ على حقوق ثورتها السلمية العظيمة التي أبهرت العالم.