نفى أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية أحمد عثمان ما تردد حول إطلاق الإخوان الرصاص الحي من داخل مقرهم بالمنزلة على البلطجية الذي يحاولون إقتحام المقر. وأهاب عثمان وسائل الاعلام تحري الدقة وطلب منهم أن يعاملوا ضمائرهم في توصيل المعلومات الصحيحة للمواطن. وأكد عثمان في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أنه تم الاعتداء على مركز تحفيظ القرآن القائم بالدور السفلي ويوجد أعلاه مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمنزلة. وأوضح عثمان أنه تم حرق دار تحفيظ القرآن ورمي المصاحف المتواجدة بها في الشارع، وهي تعد أقدم دار تحفيظ للقرآن في الدقهلية منذ عام 1987. واستكمل قائلاً "أما المقر تم إلقاء الحجارة عليه مما أدي إلي تكسير واجهته فقط ولم يتمكنوا من اقتحامه". واتهم عثمان بشكل مباشر أعضاء التيار الشعبي وحركة تمرد الذين كانوا في مسيرة ضد حكم الرئيس مرسي، وأكد أنهم هم من اعتدوا على دار تحفيظ القرآن والمقر وقت وصول مسيرتهم أمام المقر منذ قليل". وأوضح عثمان أن البلطجية قاموا بمحاصرة 38 عضو من أعضاء حزب الحرية و العدالة بداخل المقر، وبعد خروجهم تم حرق المقر. وأسفر ذلك عن إصابة العشرات منهم 10 حالات حرجة، تم نقل أربعة منهم لمستشفي المنصورة الدولي، و 8 حالات بمستشفي أجا المركزي، بالإضافة إلي عشرات المصابيين الذين تم إعفائهم وخروجهم. وأكد أنه وسط كل هذة الدماء التي تسال، لم تصل الشرطة إلا بعد ساعتين من حرق المقر والاعتداء علي أعضاء الحزب. وأوضح عثمان في تصريحاته أن المقر الأخير الذي تم الاعتداء عليه هو مقر السمبلوين وتم تكسير واجهة المقر وإلقاء الحجارة عليه. جدير بالذكر أنه تم الاعتداء علي مقرين آخرين من مقرات الإخوان و حزبهم الجمعة 28 يونيو بالدقهلية، هما مقر الحزب بمدينة أجا، وهذا المقر تم حرق محتوياته كاملة وتم الاعتداء عليه من مسلحين بالرصاص الحي و الخرطوش، ثم تم رش البنزين علي المقر وحرقة تمام