قتل سائق وزوجته، مبلط سيراميك، خنقاً بحبل انتقاماً منه، لاعتقادهما قيامه بسرقة مبلغ مالي من مسكنهما أثناء تركيبه البلاط بها. كان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغاً بالعثور على جثة لشاب في العقد الثالث من عمره مكبل اليدين من الخلف ومخنوق بحبل، ملقاة على جسر ترعة أمام قرية "المنير" مركز مشتول السوق. توصلت التحريات، التي أشرف عليها العميد رفعت خضر، مدير المباحث، وقام بها العقيد محمود جمال، رئيس فرع البحث بالجنوب، والرائد أحمد العزازي، رئيس مباحث مشتول السوق، إلى أن الجثة لمبلط سراميك من ناحية الوراق، بمحافظة الجيزة، وأن مرتكبي الحادث (سائق)، (35 عاماً)، وزوجته (ربة منزل)، (27 عاماً)، من منطقة مسطرد بالقليوبية، وأن المجني عليه كان يقوم بتركيب سيراميك بشقتهما، وعقب ذلك اختفى مبلغ مالي من منزلهما فارتابا فيه. وقام الجناة باستدعاء المبلط، بدعوى التعاقد على أعمال جديدة، وعقب وصوله واجهوه بالاتهام بسرقة نقودهما فأنكر وأصر على موقفه، فكبلا يديه من الخلف وخنقاه بحبل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم نقلاه بسيارتهما الملاكي حتى جسر الترعة، وفرا هاربين. وتولت النيابة العامة، التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، الذي أمر بسرعة ضبط المتهمين الهاربين، والتصريح بدفن الجثة.