علقت صفحة "آسف يا ريس"، على حكم محكمة مستأنف الإسماعيلية، في قضية هروب مساجين وادي النطرون أثناء الثورة، مؤكدة أنه أكبر دليل على براءة الرئيس السابق، حسني مبارك. وأكدت الصفحة، أن ما حدث يعد انتصاراً للقضاء وصفعة جديدة للإخوان، وتأكيد على أن القضاء ما زال درع مصر، وأن في مصر رجال شرفاء لا يخشون في الحق لومة لائم أمثال أعضاء الدائرة التي حكمة في القضية. أضافت الصفحة، أن حكم المحكمة يثبت للجميع دون شك براءة الرئيس مبارك من تهمة فتح السجون وقتل المتظاهرين. تابعت، جاء الحكم ليؤكد ما قاله اللواء عمر سليمان عن اقتحام عناصر خارجية إرهابية بمساعدة عناصر داخلية "الإخوان" في أحداث الانفلات الأمني وإحداث ذعر بين المواطنين لتسهيل عملية تهريب قيادات الإخوان وحماس من داخل السجون المصرية. وقالت الصفحة: "حكم المحكمة جاء بعد عامين من دفاعنا المستميت لإظهار الحقيقة أمام الجميع للدفاع عن وطن تعرض لأبشع أنواع الخيانة والمؤامرة، وبطل تعرض لحملة من التشويه علي أيدي مجموعة من المرتزقة والمجرمين شاء الله أن يكشف كذبهم وإجرامهم أمام العالم كله أتهموه ظلماً ولكن عدل الله رد كيدهم في نحورهم، ولن نكل ولن نمل حتي نري محمد مرسي بصفته وشخصة وكل أعضاء الجماعة وحماس المتورطين في اقتحام السجون يقفون خلف القضبان ويمتثلون أمام هيئة المحكمة لمحاكمتهم على التهم الموجهة لهم في قضايا "التخابر وفتح السجون" إنصافاً للعدالة وللحق ولإظهار الحقيقة كاملة برمتها أمام الشعب المصري كله".