قامت ثورة 25 يناير المجيدة منطلقة من كل مكان كما انطلقت من خارج المساجد إلي مياديقن التجمع فى المحافظات تنزيها لبيوت الله تبارك وتعالى لحرمتها ولم يكن هناك صراع على السلطة والحكم كما هو الآن إنما كان اجماعاً من الشعب لإسقاط هذا النظام المستبد الذى وصل إلى كرسي الرئاسة من خلال صناديق اقتراع غاب عنها الشعب حينذاك قال الشيخ حفظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أنه فوجئ بما حدث بالامس بمسجد رابعة العدوية من حشد التيار الإسلامي لمناصرة د. محمد مرسى، على الرغم من ان الشعب عندما قام بالثورة على النظام البائد إنطلقتوا من خرج المساجد الى ميذاين التجمع عشرات الألاف فى كل المحافظات واضاف فى بيان له بعنوان" ان المساجد لله فلا توعوا مع الله احدا انه فوجئ بقيام د. طلعت عفيفى وزير الأوقاف يدعوا العلماء والأئمة إلى مؤتمر يعقد بمسجد النور غداً الأحد، يأتي هذا المؤتمر بدعوى تفعيل دور الأوقاف فى توجيه الرأي العام بخطورة ما يتعرض له الوطن من محن وأزمات، وانطلاقا من دور العلماء فى توضيح الرأي الشرعي حول القضايا التى تثار من جانب المعارضة ومدى مشروعية التظاهر والخروج على الرئيس الذى وصل إلى الحكم بانتخابات نزيهة ولم يرتكب من الجرائم التى تجيز الخروج عليه واهاب سلامه بوزير الاوقاف بضرورة ان يتجنب بيوت الله تبارك وتعالى من الصراعات التى تجرى الآن على الساحات، مؤكدا انه يلمح فيها أن مثل هذه المؤتمرات فى المساجد، تثير الرأي الأخر، والذى سوف يطالب بحقه فى استعلاء منابر المساجد للرد على ما يثار من العلماء واكد قائد المقااومة الشععبية أن الامر قد يصل الى تكفير الرأي الأخر، من بعض كبار العلماء وخاصة ما شاهدناه فى مؤتمر الإستاد، وتسائل هل نبيح لهم تعريض بيوت الله للصراعات الداخلية، وننتهك بهذه الأعمال حرمة بيوت الله وقداستها وأستعاد سلامة فى بيانه ما حدث الشيخ أحمد المحلاوى 88 عاماً، عندما حبس داخل مسجد القائد ابراهيم أكثر من 15 ساعة قبيل المرحلة الاولى للأستفتاء، ولم تفلح القوات المسلحة والشرطة بجميع أجهزتها من تحطيم هذا الحصار عليه كما حدث وتجدد بالأمس بمحيط مسجد القائد إبراهيم، واعتدى فى المرتين على المسجد وحرمته، والله تبارك وتعالى هو القائل (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )