استنكر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب 73 لقاء الرئيس محمد مرسي بالفنانين وتكريمه لهم مطالبا إياه بالتوبة عن هذا الأمر. كما استهجن سلامة هذا التصرف معتبرا أن من قابلهم مرسي يمثلون الفن الهابط ويسخرون من الإسلام والذات الإلهية، على حد قوله حيث قال"لو صدر ما يروج لهم فى أجهزة الإعلام لاستحقوا عليه غضب الله تبارك وتعالى والأمة الإسلامية فكيف يا مسلم تكرم من يهينون الله ورسوله ونحن نقف اليوم ضد أقباط المهجر وهولندا لإساءتهم للرسول صلى الله عليه وسلم فكيف نبيح فى مصر زعيمة الأمة الإسلامية وبلد الأزهر الشريف منبع العلوم الدينية والشرعية ما يحرمه ديننا الحنيف اتقى الله يا مرسي". وأضاف الشيخ سلامة: "ويزداد عجبي بما لم يبدر من قبل من الرؤساء العسكريين السابقين وعدم اصطدامهم بالعقيدة التى يدين بها 97% من الشعب الذى يحكمه الآن - ويا للأسف- محمد مرسي وأرى من الذين يعتبون على محمد مرسى رداً على ما بدر منه من تقديره لما يمارسونه من تحدى لله ولرسوله وللقرآن الكريم ويعتذر لهم ونحن نستنكر أن يكون هذا الاعتذار باسم شعب مصر المسلم". ووجه السؤال لمرسي قائلا : "يا سيادة الرئيس هل العري وكشف العورات التى حرمها الله تبارك وتعالى من الإسلام الذى تدين به، أعندك سند تستند إليه من قول الله تبارك وتعالى أو قول رسوله صلى الله عليه وسلم أو نص من كتاب الله تبارك وتعالى يبيح ويستبيح لنا على عهدتك مشاهدة ما يقدمونه هؤلاء من الفن الذى تقدره أنت ويحرمه ربك تبارك وتعالى". وطالب الشيخ حافظ سلامة الكتور مرسي بالتوبة عما بدر منه قائلاً " . . وعلى محمد مرسى أن يعلن توبته إلى الله تبارك وتعالى أمام الشعب ويتبرأ مما قاله وإلا سقطت بيعته وخاصة عندما يعتذر لمن تعمل على إشاعة العرى أمام العالم فلا أدرى كيف هذا الاعتذار ولمن يا سيدى الرئيس؟".