أصدر حزب "مصر الحرية " بيان صحفي الأحد 16 يونيو جاء فيه أن حشد الرئيس لمؤيديه في الصالة المغطاة في استاد القاهرة، تحت مسمي مؤتمر نصرة الثورة السورية هو مشهد عبثي ، لاستعراض للقوة المتوهمة ووصف البيان المؤتمر بأنه استعراض ليس موجها للخارج بقدر ما هو موجها للداخل، وانه لم يتمخض سوى عن قرار واحد وهو قطع العلاقات مع النظام السوري. وأشار انه بالرغم من أن الضحايا يسقطون في سوريا منذ 28 شهرا ، لم يتحرك نظام الإخوان المسلمين لقطع العلاقات إلا الآن وبعد 12 شهرا من وصول مرسي للرئاسة وبعد أن أعلنت الولاياتالمتحدة البدء في تقديم الدعم العسكري للجيش السوري الحر والائتلاف الوطني المعارض ، في مواجهة دعم إيران وحزب الله لنظام الأسد. وأضاف الحزب في بيانه أن من الغريب أن قطع العلاقات والتلويح بالجهاد لم يصدر تجاه إسرائيل رغم جرائمها المستمرة في الأراضي المحتلة وآخرها اقتحام المسجد الأقصى الشهر الماضي، وللأسف وبعيدا عن هدف المؤتمر المعلن، تبارى مؤيدي الرئيس في الدعاء على المعارضة وعلى من ينوون التظاهر يوم 30 يونيو ووصفهم بالكافرين والمنافقين. وأكد حزب مصر الحرية إن ما حدث لا يزيدنا إلا تصميما على الاستمرار في الضغط الشعبي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ورفض أي حوار مع هذا النظام الفاشل الذي فقد كل تأييد إلا من أحزاب دعاة العنف والقتلة السابقين و موعدنا هو الثلاثين من يونيو.