بدأ الغش عاهة من عاهات التعليم، وقد بدأ الغش علنيا في امتحانات النقل ليحصل مسئول المدرسة علي نتائج تضمن له الترقية، ثم بدأ الغش معترفا به في الشهادة فيملي كل مراقب ابن كبير في الوزارة الاجابات في الامتحان، ثم صار غشا متفقا عليه في جميع اللجان وانتشرت طرق الغش الجديدة والعلنية بالميكروفون وتعلم الخريج الغش في الحياة العملية ان يضاعف عدد السلعة المنتجة من 800 في السنة مثلا إلي 80000، ووجد الوزير أن ذلك يرضي رئيس الوزراء فبدأ يرضي رئيس الوزراء، وهكذا انبثق عن التعليم والغش رذائل لا تساعد علي التخطيط الصحيح لأن الارقام الصغيرة تزييف للأرقام الكبيرة، وقس علي ذلك في كل مجالات الانتاج.