دبت الخلافت كالعادة بين وفد اتحاد العمال ووزير القوي العاملة والهجرة المشاركين في مؤتمر العمل الدولي بجنيف وكانت هذه المرة أمام جاي رايدر المدير العام للمنظمة بسبب إعتراض الاتحاد علي تصريحات خالد الأزهري بشأن الإنتهاء من إعداد قانون النقابات العمالية بعد 13 جلسة حوار مجتمعي وعرضه علي مجلس الشوري حيث رفض محمد وهب الله رئيس الوفد تصريحات الأزهري التي جاءت في جلسة مع مدير عام المنظمة مؤكداً أن مجلس الشوري الذي ينتمي أغلب أعضاءه لتيار واحد فقط بالإضافة إلي صدور حكم بعدم دستوريته ومن الممكن أن يتم حله في أي لحظه وهو ما وافقه عليه عبد الستار عشره - ممثل اصحاب الاعمال. وهنا تدخل جاي رايدر وقال انه يشعر بالحزن لوجود مصر على القاثمه القصيره لانه يعرف جيدا بان هناك جهود كبيره بذلها اطراف العمل الثلاث لاعادة تنظيم الحركه العماليه فى مصر. وطلب من الحضور شرح ما قاموا به خلال المرحله الماضيه أمام الجلسة العامة حتى تلتمس لجنة الخبراء تاخيرهم فى صدور قانون النقابات العماليه ثم اكد رايدر على انه يسعى لمساعدة مصر والدليل على ذلك ان المنظمه ستقوم بانشطه فى مصر خلال العام القادم بحوالى 44 مليون دولار، اما بخصوص رفض اتحاد العمال عرض مشروع القانون على مجلس الشورى اكد رايدر انه سيعقد جلسه مع جميع القوى العماليه خلال الفتره القادمه لدراسة الامر. وفى النهايه طلب وهب الله ان يحصل اتحاد العمال على جزء من المبلغ المخصص لمصر من اجل التدريب والتثقيف وتغيير منظومة التشريعات فوعد رايدر بدراسة الامر. يذكر أن مؤتمر العمل الدولي دائماً ما يشهد خلافات بين الوفد المصري المشارك سواء بين القوي العمالية المختلفة أو بين الحكومة والعمال