دعا مكتب العمال بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الأربعاء 12 يونيو، عمال مصر للخروج والمشاركة في يوم 30 يونيو. ودعا التحالف الشعبي أيضا، عبر بيان، زملائه في مكاتب العمال بكل محافظات مصر بالإعداد لأشكال المشاركة وأماكن التجمع في هذا اليوم، منبها إلي تشكيل غرفة عمليات بالمقر المركزي للحزب لمتابعة الموقف. وأكد الحزب أنه مشاركته في 30 يونيه تأتي من أجل أجور عادلة وعمل لائق ونقابات مستقلة وتشريعات عادلة، مشددا علي أن الثورة مستمرة. وقال في بيانه، أن عمال مصر عانوا علي مدي سنوات من التعسف وإهدار حقوقهم، وكانوا في حركاتهم الاحتجاجية المتصاعدة منذ عام 2006 في طليعة قوي الثورة المصرية، وعندما تفجرت ثورة 25 يناير انضم لها عمال مصر وتبنوا شعاراتها في العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية. وأشار، إلى أنه عندما تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية تصور العمال أنهم أمام بداية لعهد جديد ولكن استمر تعسف أصحاب الأعمال في مواجهة العمال بالعقود المشروطة وشروط العمل الجائرة، ونص الدستور علي عودة العمل الإجباري وهو ما حاول الجيش فرضه خلال إضراب سائقي القطارات، واستمر إصرار الحكومة علي عدم تحديد حد أدني وحد أقصي مناسب لتكاليف المعيشة، واستمرت تصفية المصانع وهروب المستثمرين. وأوضح أنه استمر قانون التأمينات الاجتماعية الذي فرضه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والذي ألغي التأمين الاجتماعي ورفع سن المعاش إلي 65 سنة والذي سيبدأ تنفيذه خلال شهور، كما تمسك مرسي وحكومته بقانون النقابات الفاسد واستبدلوا رؤساء الاتحاد والنقابات العامة التابعين للحزب الوطني بآخرين تابعين للجماعة الإخوان المسلمين، وجمدوا قانون الحريات النقابية الذي أعده د.أحمد البرعي، فأعادت منظمة العمل الدولية مصر للقائمة السوداء. وأكد التحالف أن مشاكل الأجور كانت هي المحرك الرئيسي لأكثر من 85% من الاحتجاجات العمالية علي مدي العام الماضي، وكذلك مشاكل تثبيت المؤقتين وعودة مقاولي العمال وارتفاع البطالة، لذلك ندعو جميع العمال للنزول يوم 30 يونو المقبل.