أكد وكيل نائب وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي كارلو كاليندا أن مصر تعد مركزا استراتيجيا لاختراق الأسواق الأفريقية يجب استثماره في ظل المبادرات الاقتصادية الراهنة. جاء ذلك خلال منتدي الأعمال الإيطالي المصري، الذي عقد بالعاصمة الإيطالية روما السبت 1 يونيو ، بمشاركة وفد رجال الأعمال الاقتصادى المصري، ومسئولي وزارة التجارة الإيطالية، وسفير إيطاليا بالقاهرة ماوريتسيو ماساري، والدكتورة منى وهبة مستشار الشئون الاقتصادية والتجارية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية بالسفارة المصرية في روما. وبدورها، أكدت الدكتورة منى وهبة على أهمية القرب الجغرافي والمناطق الحرة والمناطق الصناعية والاقتصادية، والمصممة لمنح المستثمرين حوافز أكبر والضمانات والإعفاءات، خاصة بعد التسهيلات والقوانين المشجعة التي تجذب المستثمرين الإيطاليين إلى مصر. ومن جانبها، قال سفير إيطاليا بالقاهرة "نحن نعتقد أن إيطاليا لديها اهتمامات اقتصادية واستثمارية كبيرة مستقرة ودائمة في مصر، مشيرا إلى الناتج القومى المصرى خلال الربع الثالث من العام الجاري سجل ارتفاع ملحوظ مما يعكس استقرار اقتصادى من شأنه إعطاء الثقة إلى المستثمرين الإيطاليين". وأوضح أن الهدف من ذلك هو العودة إلى التبادل التجاري بين البلدين إلى ما قبل ثورة25 يناير 2011. يشار إلى أن الآلات الصناعية الخفيفة والثقيلة، والأثاث، والمواد الكيميائية والمعدنية والمطاط والمنتجات البلاستيكية، والمنسوجات، وتجهيز الأغذية، والبناء، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات قد جاءت في مقدمة الصادرات الإيطالية لمصر.