أكد عضو شورى الجماعة الإسلامية السابق كرم زهدي، أن الحديث عن وجود صفقه لإطلاق صرح المخطوفين، الغرض منه الفتنة في البلاد والوقيعة بين الشعب والرئاسة. وأوضح أنه تقدم بطلب للمساعدة في حل أزمة الجنود المختطفين، ولم يصله أي رد من مؤسسة الرئاسة. وأضاف زهدي - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي في برنامج "في الميدان" الذي يذاع على قناة التحرير، الأربعاء 22 مايو- أن عرضه تضمن محاولة الاتصال بالخاطفين، حيث أن معظمهم كانوا زملائه في السجون أيام النظام السابق، مشيرا إلى استعداده للاتصال بهم جميعا. وتابع قائلا:" لقد انسحبت من الأزمة ولم يحدث أي شيء لعدم رد الرئاسة علينا، وعدم دخولنا طرف في أي اتصال". ونفى زهدي الدخول في أي مفاوضات أجريت مع الخاطفين لإطلاق صراح الجنود، مؤكدا أنه كلام ليس له أساس من الصحة.