عقد الرئيس محمد مرسى بعد عصر الأحد 19 مايو، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، جلسة حوار وطنى مع بعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة. حضر الجلسة عددًا من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين، ولإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم. وقال بيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم إن اللقاء هدف إلى بحث سبل التعامل مع هذه القضية في الوقت الراهن، وكذلك فيما يتعلق بوضع خطة عمل شاملة لتنمية سيناء والخطوات التنفيذية ذات الصلة. وأضاف البيان أن الرئاسة حرصت على توجيه الدعوة لمُختلف الأحزاب والقوى المُنتمية للتيارات الفكرية والسياسية للمُشاركة في هذا الحوار، نظراً لأهمية تلك القضية بالنسبة للمصريين جميعاً. ومن جانبه أكد السفير عمر عامر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى تصريحات خاصة أنه لايوجد تفاوض مباشر بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين ونفى عامر وجود خلاف بين مؤسسات الدولة حول التعامل مع الخاطفين مؤكدا أن رئاسة الجمهورية لم تفوض أحدًا للتفاوض باسمها مع الخاطفين وأن مواقف الرئاسة والجيش والداخلية موحدة. وقال عامر أن هناك شخصيات عامة وسياسية ومشايخ قبائل فى سيناء تقوم بالتفاوض مع الخاطفين بمبادرة شخصية منهم، مؤكدًا أن كافة الخيارات والبدائل متاحة ومطروحة للتعامل مع الحادث لو استمر الوضع على ماهو عليه.