وقعت وزارة النقل ممثله في الهيئة القومية للأنفاق ،والشركة الصينية للدراسات والتشغيل ممثله عن الحكومة الصينية الاثنين 13 مايو مذكره تفاهم لإعداد الدراسات الخاصة لإنشاء نفق أسفل قناه السويس . كما وقعت شركة مشرق للبترول اتفاقية حق انتفاع تبلغ مدتها 25 عامًا مع هيئة ميناء بورسعيد . حضر التوقيع رئيس مجلس الوزراء .د. هشام قنديل ورئيس هيئة قناة السويس وعدد من الوزراء ومحافظي مدن القناة وشمال وجنوبسيناء وذلك خلال مؤتمر اليوم عقد لتنمية قناة السويس . تبدأ بمقتضاها تنفيذ أول مشروع من نوعه في مصر لإقامة محطة متكاملة لتخزين وتداول منتجات الصب السائل وتموين السفن بالوقود، والذي يهدف إلى تقديم خدمة تموين السفن بالوقود أثناء انتظارها للمرور في قناة السويس استغلالا للموقع الفريد الذى تتميز به القناة والتي يمر بها أكثر من 20 ألف سفينة سنويًا تمثل حوالى 10% من التجارة العالمية المنقولة بحراً وحوالى 22 % من تجارة الحاويات بالعالم". وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مشرق للبترول، د. تامر أبوبكر قائلاً :" يقوم المشروع بتوفير خدمات تخزين منتجات الصب السائل لحركة تجارة المنتجات البترولية بين الشرق والغرب، بغرض تلبية احتياجات أسواق جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأسواق البحر الأبيض المتوسط، كما يقوم بتوفير خدمات تموين السفن في مينائي بورسعيد الشرقي والغربي والسفن المارة للقناة وميناء دمياط". أضاف قائلاً:" من المخطط أن تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 3 مليار جنيه لإنشاء طاقة تخزين تصل إلى حوالي 800 ألف طن للمنتجات البترولية (مازوت - سولار - نافتا - جت) بالإضافة إلى 3 أرصفة بحرية تقوم الشركة بإنشائها ضمن المشروع لاستقبال ناقلات حتى 120 ألف طن ساكن إضافة إلى 4 مراسي لمواعين تموين السفن (البارجات) لتزويد السفن بالوقود داخل وخارج الميناء، علمًا بأن المشروع سوف يتم استكماله على مرحلتين". ويندرج هذا العقد تحت نظام حق الانتفاع لمدة 25 عاماً تزداد بمعدل عام واحد لكل خمس أعوام يحقق فيها المشروع ما لا يقل عن 90% من الخطة المستهدفة بحيث لا تزيد مدة الامتياز الكلية عن 30 عام بخلاف فترة سماح ثلاث سنوات لإنشاء المشروع . وأشار بكر الي أن وجود مشروعات تخزين المنتجات البترولية بميناء بورسعيد له أبعاده وآثاره الإستراتيجية من تدعيم قناة السويس كممر ملاحي للتجارة العالمية للبضائع والبترول في ظل المتغيرات الجغرافية والسياسية والمنافسة المتوقعة من طرق التجارة الجديدة المقترحة بين الشرق والغرب، ويشكل عامل جذب للشركات العالمية والخطوط الملاحية العملاقة للعمل بالميناء . كما يساهم في توفير مخزون استراتيجي للمنتجات البترولية للدولة حين الحاجة للاستيراد عن طريق ربط مشروع مشرق بالشبكة القومية لخطوط الأنابيب الحالية داخل البلاد عن طريق خط الأنابيب الذى يعبر أسفل قناة السويس (17 كم فقط جنوب موقع المشروع) إضافة إلى أن وجود مشروع مشرق يمثل دعماً للمشروعات التنموية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد مثل محطات توليد الكهرباء والمصانع.