تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، الفيديو الذي قامت بعض وسائل الإعلام بنشره علي مواقعها مصحوباً بخبر حول مقتل 50 مصرياً في قصف بمروحيات ليبية على الحدود. وكانت مواقع الأخبار، قد تداولت فيديو، قالت إن موقع قناة "بنغازي الحرة بثه مصحوباً بخبر حول مقتل 50 مصريا، بالقصف بمروحيات ليبية، داخل الأراضي الليبية لمن وصفتهم بأنهم مهاجرين غير شرعيين، ومهربين ومتسللين أثناء دخولهم إلى ليبيا على الحدود "المصرية الليبية"، وأظهر الفيديو وجود جثث ملقاة على الأرض، قيل إنه لمصريين مقتولين. وقال النشطاء إن الفيديو يعود تاريخه إلى 19 مايو 2012، وهو لمذبحة "أجدابيا" بليبيا، مطالبين بمحاسبة كل من حاول بث الرعب في نفوس الشعب المصري بالترويج لهذا الفيديو. وكان المتحدث العسكري قد نفى حدوث أي قصف من الجانب الليبي على الحدود المصرية الليبية. و أوضح في تصريح ل وكالة الأناضول للأنباء على أن ما تردد حول مقتل مصريين جراء قصف ليبي على الحدود المصرية عاري تماما عن الصحة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون القصف داخل حدود الدولة الليبية في مدينة بني غازي، وهو ما لا يقع تحت اختصاص القوات المسلحة المصرية. ومن جهته نفى قائد قاعدة طبرق الجوية العقيد إبراهيم عبد ربه، ما تناقلته بعض المواقع عن قصف سيارات مصرية من طائره ليبية، مؤكدا أن الطائرات الليبية لم تقلع منذ أسبوع وذلك بعد توقف أعمال التهريب. ودعا الجميع لعدم الانسياق خلف الأخبار المغرضة التي تنال من حب أبناء الشعبيين قائلا: "لم تقلع أي طائرة عمودية مقاتلة باتجاه الحدود المصرية أو باتجاه الصحراء الجنوبية حتى الآن، وذلك لعدم الحاجة لتدخلها بعد توقف أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية تماما منذ بداية حملة أعاصير الصحراء والتي دخلت أسبوعها الثاني وحتى الآن. شاهد الفيديو الأصلي http://www.youtube.com/watch?v=mYm6OqM7aK8