طالب مفتي الجمهورية ، د. شوقي إبراهيم علام ، بأن يعلو صوت الشوري علي الديموقراطية فى مصر والإكتفاء بمحاسن الديموقراطية وتطبيقها فى المجتمع واستبعاد السىء فيها . أكد المفتى أن ذلك يتطلب أن نكون أقوياء فى علاقاتنا وديننا وعملنا لكى ننهض بمجتمعنا ، جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى أقيمت اليوم ، الإثنين 29 أبريل ، بكلية الشريعة والقانون بدمنهور تحت عنوان العلاقة بين الشورى والديموقراطية فى فقة السياسة الشرعية والدساتير المعاصرة وأدارها فضيلتة . وطالب فضيلة المفتى المشرع ، - المتمثل فى مجلس الشورى - بالأخذ فى التشريع من جميع الإتجاهات الفقهية والمذاهب الأربعة لما هو فى صالح المجتمع بحيث يتوافق مع الشعب وعدم الاكتفاء برأى فصيل واحد . أكد المفتى أنة لاتوجد فى الشورى ، رأى أقلية وأغلبية وإنما أخوة أى كانت انتماءاتهم الدينية والسياسية وهذا ما أكدة القرآن الكريم ، الذى وضع ضوابط للأخوة الانسانية والأخوة الدينية ، مشيرا إلى إن من حق الإنسانية أن أهنىء أخى فى الإنسانية وأواسية وأتشارك معة الافيما عدا ما يخالف شرع الله . أكد د. عبد الهادى زارع ، أن الدستور الجديد ركز على هوية مصر الإسلامية حيث أعطاها حقها ورد للشريعة الاسلامية صدارتها وجعلها المصدر الرئيسى للتشريع وبعد الموافقة على الدستور فوجئنا بخروج أصوات عالية تنسب للجماعات الإسلامية تقول أن الدستور يخالف الشريعة الإسلامية ولم ينص على أن السيادة لله بل السيادة للشعب . وأوضح زارع أن السيادة للشعب ، لاتنازع سيادة اللة عز وجل ،وأن اللة هو الذى أعطاها للشعب مشيرا إلى أن الشعب هو سيد الموقف فى نظام الحكم كما أن الأمة هى مصدر السلطات وأنها هى التى تختار الحاكم وهى التى تعطيه السلطة وتستطيع أن تحاسبة وأن تنحيه وأن تسحب الثقة فية إذا ما خان العهد بينة وبين الامة .