لم يرحما توسلاتها ودموعها وقاما باغتصابها واحتجازها لمدة أسبوع تناوبا خلاله تعذيبها وحلق شعرها دون رحمة أو شفقة. اشتدت بهما الحاجة بعد تعاطيهما المخدرات لقضاء سهرة حمراء فكرا مليا حتي انعقد عزمهما واستقر رأيهما على اختطاف أول فتاة تشاهدها أعينهما أثناء تجولهما "بالتوك توك" بمنطقة بشتيل بامبابة وما أن شاهدا الضحية ذهب عقلهما وتحجر قلبيهما وأغشيت أعينهما وصدمها "بالتوك توك" لتسقط على الأرض بينما هرولا بسرعة فائقة وكتما أنفاسها وألقيا بها داخل التوك توك وفرا متوجهين الى شقة أحدهما.. وما أن أفاقت الفتاة لتجد نفسها بين براثن ذئب بشرى جردها من ملابسها بينما وقف الآخر ينتظر دوره رغم صرخاتها المفزعة ليفض غشاء بكارتها ويفقدها أعز ماتملك لتذهب فى غيبوبة تامة نتيجة مرضها بنوبات صرع وزيادة كهرباء بالمخ. البداية داخل ممر سراي نيابة إمبابة حيث اجتمع المتقاضين والأهالي على صرخة امرأة تطلب الاستغاثة والمساعدة لإصابة ابنتها (16 عاما) بنوبة صرع حادة سارعت النساء لستر عورتها بينما انهمرت الأم في بكاء هستيري صاحبه الدعاء على من تسبب في إيذاء ابنتها المريضة ذلك بقولها "حسبنا الله ونعم الوكيل" والتي أخذت تردده مرات ومرات بينما قلبها ينتفض مع كل حالة تشنج تصيب ابنتها. وبعد أن أفاقت الفتاة من غيبوبتها احتضنتها الأم وسط تعاطف ونظرات الحاضرين والذين انتابهم الفضول لمعرفة قصة هذه الفتاة، وتوجهت الى غرفة التحقيق وأمام أحمد الشحات وكيل أول نيابة إمبابة الذي باشر التحقيقات بإشراف أحمد دبوس رئيس النيابة وسكرتارية محمد عبدالعزيز جلست الفتاة وبهمهمات ودموع.. قالت: لقد كنت ذاهبة لشراء بعض الأطعمة بأحد الشوارع بمنطقة بشتيل وفجأة أحسست بجسم صلب دفعني وأسقطني أرضا وفى لمح البصر التقطني شابين وكتم احدهما انفاسى بينما ضربني الآخر فوق رأسي فلم أشعر إلا وأنا في شقة أحدهما مجردة من ملابسي وعارية تماما انتفضت لأجد ملاءة السرير ملطخة ببعض قطرات الدماء.. انهرت في البكاء حاولت أن أستر عورتي لكن فوجئت بهذا الشاب مجردا أيضا من ملابسه ويجبرني على مضاجعته توسلت إليه واسترحمته أن يكتفي بما فعله بى ويتركني لكنه كان غليظ القلب دفعني مرة أخرى فوق السرير وطلب منى عدم ارتداء ملابسي وقيدني واعتدى على مرة أخرى.. وبمجرد خروجه من الغرفة فوجئت بصديقه يطلب منى نفس الشيء لم يهتم بما أرجوه منه بينما كانت نظراته تخترق جسدي العاري كالسهام المسمومة وكذئب يشتهى فريسته وضاجعني بعنف شديد طلبت منهما الانصراف ولن أخبر أحدا بما حدث لي رفضا ونهراني بشدة وقاما بقص شعري حتى لا أتمكن من الهرب امتثلت للأمر الواقع على أمل أن تسنح لي الفرصة، دموعي لم تجف وخوفي منهما جعلني لا أستطيع أن ارفض طلبهما لقيامهما بضربي وتعذيبي .. وأثناء قيام أحدهما بمضاجعتي انتابتني حالة صرع شديدة من كثرة صراخي لم يرحمني ويتركني حتى أفيق وبعد أن نال غرضهما منى أخذاني أثناء اصابتى بحالة الصرع وألقيا بى في أحد الشوارع المتطرفة لتجدني إحدى السيدات والتي اصطحبتني إلى منزلها ورويت لها ما حدث لي حيث سارعت بالاتصال بوالدتي والتي كانت قد حررت محضرا منذ تغيبي.. لكنى لن أنسى أوصافهما وأعرف المكان الذي احتجزاني فيه وانهمرت في البكاء بينما تنذرف دموع الأم وتربت على كتف ابنتها تحدثها بأن تهدأ حتى لا يصيبها مكروه. وجاء قرار وكيل النائب العام بعرض الفتاة على الطب الشرعي وسرعة ضبط وإحضار المتهمين وبالفعل تمكن رجال المباحث من القبض على أحدهما والذي أنكر صحة الواقعة وعلاقته بالفتاة بينما جارى البحث عن الآخر.