تسلم المكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة ملف قضية أحداث الفتنة الطائفية في دهشور والتي وقعت في يونيو الماضي تمهيداً لتحديد جلسه لمحاكمة المتهمين . كشفت التحقيقات أن مشاجرة وقعت بين مسلمين ومسيحيين بقرية دهشور بمدينة البدرشين بسبب احتراق قميص شاب مسلم من قبل "مكوجى" مسيحي ترتب علي آثارها قيام المكوجى المسيحي بإلقاء زجاجة "مولوتوف" على الشاب المسلم الذي لقي مصرعه في الحال . أعد قرار الإحالة المستشار أحمد البحراوى المحامى العام لنيابة جنوبالجيزة وباشر التحقيقات أحمد خالد أبو العلا وكيل أول النيابة بإشراف المستشار محمد شقير رئيس نيابة البدرشين. تدخلت مديرية الأمن وقامت بالقبض على 13 متهما في الأحداث أحيل المتهمين للنيابة وأمر أحمد خالد أبو العلا وكيل أول نيابة البدرشين بإحالة 9 متهمين إلي المحاكمة الجنائية و يتبقي جزء أخر في تلك الواقعة لم يتم التصرف فيها ومتهم بها 4 متهمين آخرين . وتبين أنه عقب تشيع جنازة الشاب المسلم قام الأهالى الذى تجاوز أعدادهم أكثر من 3 آلاف شخص عقب قيامهم بدفن جثته بالهجوم على مساكن الأسر المسيحية وقاموا بإتلافها وسرقة ما فيها كما قام المتهمين الأربعة باستغلال تلك الأحداث و قاموا بسرقة مستودع للمياه الغازية بالإكراه و التعدي علي أفراد الأمن ومدير المباحث الجنائية و بعض الضباط وأحدثوا بهم بعض الإصابات . أكدت التحقيقات قيام المتهمين وائل سامي يوسف - عامل - 29 عام "محبوس" مقيم دهشور البدرشين وسامح سامي يوسف – مكوجي – 30 عام "محبوس" مقيم دهشور البدرشين و سامي يوسف نسيم – ترزي – 55 عام "محبوس" مقيم دهشور البدرشين و يوسف عادل يوسف – عاطل – 17 عام مقيم دهشور البدرشين و احمد رمضان سيد "هارب" و علي رمضان سيد " هارب " و عماد رمضان سيد " هارب " و سيد رمضان سيد " محبوس " و رمضان سيد طاهر " هارب " انهم في يوم 26 يوليو 2012 بدائره مركز شرطة البدرشين - محافظة الجيزه المتهمون من الأول إلي الرابع قتلوا معاذ محمد احمد عمداً مع سبق الاصرار بأن بيتوا النيه و عقدوا العزم علي قتل خصومهم المتهمين من الخامس حتي التاسع لخلاف علي كي الثاني ستره الخامس وإتلافها. وأضافت التحقيقات ان المتهمين اعدوا لهذا الغرض عبوات زجاجيه ملؤها بسوائل معدله للاشتعال و وضعوا فتيل بفوهه كل منها صانعين بذلك اداه قاتله لمن تصيبه و صعدوا لسطح العقار الذي يقطنوه و تحسبوا للخطة التي وضعوها للانتقام من خصومهم أمام مسكنهم . وأشعلوا نار الفتيل و اخذوا يلقون بتلك العبوات الحارقة و لم يهتموا بالآثار المحتملة فأصابت إحداها المجني عليه وأشعلت النيران بجسده فأحدثت إصابته التي وصفت بتقرير الصفه التشريحية بأنها حروق حيوية حديثة من الدرجات الثلاثة الأولي منتشرة بالرأس والصدر والبطن والظهر والأطراف والتي أودت بحياته . وأشارت التحقيقات إلي أن المتهمين من الأول الي الرابع أحرزوا عبوات زجاجيه ذات فتائل مشتعلة تحوي سوائل معدله للاشتعال مما يستخدم في الاعتداء علي الأشخاص دون أن يوجد الأحراز ها مصوغ قانوني او مبرر من الضرورة الحرفية. كما تبين من التحقيقات ان المتهمون من الخامس الي التاسع اشتركوا في تجمهر مكون من اكثر من 5 اشخاص من شأنه ان يعرض السلم العام للخطر الغرض منه ارتكاب جرائم الحريق العمد و تلاف ممتلكات خاصه والضرب . وتمثلت تلك الجرائم بأنهم أضرموا النار عمداً في مسكن خصومهم المتهمين من الأول حتى الرابع بإيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف عود ثقاب مشتعل أو ما شابه ذلك في محتويات منطقه بدايه الحريق بالمسكن بعد فك احدي المواد المعدلة للاشتعال فاشتعلت النيران علي هيئه السنه لهب مباشره التهمت محتوياته علي الوصف بتقرير اداره الحرائق و المفرقعات بالإدارة العامة لتحقيق الادله الجنائيه و علي النحو المبين بالتحقيقات وأحدثوا اصابه المتهمين من الاول حتي الرابع الموصوفه بالتقارير الطبيه الخاصه بهم و كان ذلك باستخدام أسلحة بيضاء . كما قاموا بإتلاف المنقولات المبينة وصفاً بتقرير اداره الحرائق و المفرقعات بالإدارة العامه لتحقيق الادله الجنائيه والمملوكه للمتهمين من الأول حتي الرابع عمداً علي النحو المبين بوصف الجريمة الأولي و احرزوا اسلحة بيضاء تستخدم في الاعتداء علي الاشخاص دون وجود لإحرازها اي مصوغ قانوني او مبرر من الضرورة الحرفية .