توجيه تهمة السرقة والإتلاف ومقاومة السلطات للمتهمين بأحداث دهشور

باشرت نيابة البدرشين بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية تحقيقاتها فى أحداث قرية دهشور واستمعت لأقوال المتهمين والمجنى عليهم.

باشر التحقيق مصطفى يس مدير النيابة حيث استمع لأقوال 9متهمين واستمرت التحقيقات اكثر من 10 ساعات ووجهت لهم النيابة تهم البلطجة ومقاومة السلطات والسرقة بالإكراه والإتلاف العمد والتى تمثلت فى أن المتهمين قاموا بالتحريض على اقتحام كنيسة مار جرجس بدهشور واقتحام منازل الأقباط وتحطيمها وانكر المتهمون جميع التهم الموجهة إليهم.

وقال بعض المتهمين فى النيابة إنهم قرروا انهم لم يخرجوا فى تشييع جنازة المجنى عليه» معاذ احمد « خاصة انهم لا يعرفونه معرفة شخصية.

وأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد شوكير رئيس النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

أما فيما يخص التلفيات التى لحقت بمنازل الأقباط فقررت النيابة تشكيل لجنة من محافظة الجيزة والمعمل الجنائى واستعجلت تقاريرها حول حصر التلفيات التى نتجت عن الأحداث تمهيدا للانتهاء من أوراق القضية واحالتها خلال أسبوع.

وأثناء التحقيق احاطت القوات الخاصة مبنى محكمة جنوب الجيزة الابتدائية لعدة ساعات لتأمين المحكمة حيث تواجد أمام المحكمة عدد من رجال القوات الخاصة و6 سيارات أمن مركزى لتامين تواجد المتهمين بداخلها حيث تستمر التحقيقات حتى الآن والتى بدأت ظهرا واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.

تعود الواقعة إلى نشوب خلاف بين شاب «مسلم» و«مكوجى» مسيحي، بسبب احتراق قميص الأول أثناء «قيام المكوجى المسيحى بكيه له» فنشبت مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيدى وتم التشاجر بينهما وأن الطرفين استعانا بأنصارهما ونشبت مشاجرة استخدما فيها زجاجات المولوتوف وانتهت بوفاة الشاب «معاذ» إثر اصابته بحروق عديدة نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف عليه.

كما تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط 10 متورطين جدد فى أحداث دهشور التى شهدتها بعد نشوب مشاجرة بين شاب مسلم وآخر مسيحى انتهت بمقتل شخص واحتراق عدد من المنازل وبعد أن تم إلقاء القبض على مرتكبى الحادث تم الكشف عن 10 متورطين جدد بعد تهجير الأقباط من منازلهم واشتعال الفتنة وهم كل من ياسر عدوى وأشرف سامى وإسلام محمد وعماد رمضان ومحمد عطا والسيد عبدالحميد وأحمد رمضان وعلى رمضان وراضى فضل لاتهامهم بإحراق وسرقة منازل أقباط بقرية دهشور بالجيزة.