قال رئيس حزب "مصر القوية" د.عبد المنعم أبو الفتوح وقال إن نظام د.محمد مرسي حوّل مصر إلى بلد "شحاتة" وأصبحت مصر مثل الشحاذ الذي يقف يمد يده للناس على باب مسجد الحسين. وأضاف أن المصريين لم يجدوا من يشرح لهم حقيقة المعونات الدولية والأمريكية، ويخبرهم أنها المعونات مقابل مصالح أخرى ولولا هذه المصالح لم يمنحنا أحدا جنيها واحدا. وأشار خلال المؤتمر الشعبي الذي أقيم باستاد سوهاج الرياضي، مساء اليوم الأحد 14 أبريل، إلى أن الدول الغربية تسخر من نظام الرئيس د.محمد مرسي بعد أن طالبوه بعلاج حالة الانقسام السياسي وكأن مصر تمزقت إلى قبائل ومقاطعات، كما أنها حذرت مواطنيها بعدم السفر للسياحة إلى مصر خوفًا على حياتهم والحقيقة أن مصر رغم الانفلات الأمني هي أكثر أمانًا من ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة، ونسبة الإشغال السياحي في شرم الشيخ بلغت حوالي 80%. وتابع أبو الفتوح أن فرص الاستثمار في مصر أعلى من أي بلد آخر في الشرق الأوسط، لكنها تحتاج إلى نظام سياسي قوي وحسن إدارة وأمريكا تريد تركيع مصر اقتصاديًا من خلال توقف النمو السياحي. وطالب أبو الفتوح الرئيس مرسى أن يرد على الشعب المصري ويجيب على تساؤلاته. واستنكر أبو الفتوح من يعترض على العلاقات المصرية الإيرانية، قائلًا كيف لا يخاف الناس من علاقتنا بإسرائيل ويخافون من علاقاتنا بإيران، مشيرًا أنه لا يوجد بلد يدافع عن دول الخليج سوى مصر، وطهران تدرك قوة مصر ومدى حب الشعب المصري لآل البيت. وطالب أبو الفتوح الأحزاب السياسية بخوض الانتخابات حتى لا تعطى الفرصة لفصيل واحد الانفراد بالسلطة الممثلة في الرئاسة والبرلمان والحكومة وقال إن حزب "مصر القوية" سيخوض الانتخابات في جميع دوائر مصر معتمدا على إعادة التنمية للبلاد وخاصة الصعيد. وأشار إلى أن الحزب قدم مشروعا لهيكلة الداخلية ومواجهة التشكيك في الدين سواء كان إسلامي أو مسيحي لأن النظام السابق كان يفك مسامير الوطن مسمار مسمار بهدف انهيار المجتمع ولكن المجتمع تماسك بسبب تدينه وتمسكه بالمسجد والكنيسة.