نشرت قوات الأمن عددا من مجندي الأمن المركزي أمام البوابة رقم "8" لأكاديمية الشرطة للفصل بين أسر الشهداء ومؤيدي الرئيس السابق. وجاء ذلك قبيل بدء جلسة إعادة محاكمة الرئيس السابق ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه الستة. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط نشر عدد من مجندي الأمن المركزي خلف الحواجز المعدنية المنصوبة للفصل بين أسر الشهداء ومؤيدي الرئيس السابق، حاملين العصى والدروع، وبعضهم يرتدى البدل الواقية الجديدة. كما رصد مندوب الوكالة تزايدا ملحوظا في أعداد مؤيدي الرئيس السابق، والذين تجمعوا في المكان المخصص لهم على يسار البوابة رقم "8" لأكاديمية الشرطة. وكان الرئيس السابق محمد حسنى مبارك قد وصل إلى مقر أكاديمية الشرطة بعد نقله بواسطة طائرة هليكوبتر من مستشفى المعادى للقوات المسلحة إلى الأكاديمية، بينما تم نقل علاء وجمال والعادلى من محبسهم بسجن مزرعة طره إلى مقر الأكاديمية بسيارات مدرعة وسط إجراءات أمنية مشددة.