وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 111 قتيلًا في سوريا، الجمعة 13 أبريل، من بينهم ثمانية أطفال وثلاث سيدات وأربعة قتلى قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى 41 عنصرا من الجيش الحر معظمهم في دمشق وريفها وحلب وحمص . ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية السبت عن الشبكة قولها إن قوات الجيش السوري الحر قامت بتوسيع عملياتها العسكرية في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. وأوضحت الشبكة أن الجيش الحر قصف مقر الفوج 154 جنوب القامشلي كما استهدف مطار القامشلي، في حين انشق زهاء خمسين جنديا من الفوج وانضموا للجيش الحر. وفي نفس السياق أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أنه يرفض دخول عناصر الجيش الحر مدينة القامشلي وقال في بيان له إنه سيتصدى للجيش الحر إذا دخل المدينة. يأتي هذا فيما تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وجيش النظام بحلب، كثفت القوات النظامي قصفها على مناطق متفرقة من البلاد. كما تجددت الاشتباكات بين مقاتلي كتائب الثوار وقوات النظام في محيط حي الليرمون بحلب، مما أسفر عن فرار عشرات من قوات النظام وسيطرة الجيش الحر على الطريق الواصل بين حي الليرمون ومنطقة الجندول.