بدأت بمركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الثلاثاء 9أبريل ورشة عمل حول السياحة في الإسماعيلية.. نظرة مستقبلية" في إطار حرص مراكز النيل المنتشرة على مستوى الجمهورية. تهدف الورشة إلى تقديم حلول ابتكارية وإبداعية تهدف لتحقيق الاستفادة المجتمعية في كل الموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين. وقد استضافت الورشة في اليوم عميدة كلية السياحة و الفنادق بالإسماعيلية الدكتورة مفيدة الوشاحى والتي تطرقت خلال نقاشاتها حول أهمية الإسماعيلية تاريخيا و أثريا على غير ما هو سائد من معتقدات من ان تاريخ الإسماعيلية حديث حيث وجدت حفريات و قطع أثرية ترجع إلى العصر الحجري وعصور ما قبل الأسرات إلا أن معظم القطع الأثرية الموجودة بالمتحف القومي بالإسماعيلية تعود إلى الدولة الحديثة"عصر الرعامسة" والتي وجد عدد كبيرا منها فى المواقع الأثرية لتل حسن داوود و تل المسخوطة و غيرها من الأماكن التي يجب على كل مصري وكل إسماعيلي أن يشرف بزيارتها. وطالبت الوشاحي خلال لقائها بعدد من التنفيذيين بمراكز ومدن المحافظة ومديري الشواطئ والقرى السياحية بالإسماعيلية إلى ضرورة دعم العمل الجماعى لاحياء صناعة السياحة فى المحافظة و كل التخصصات والاستفادة من العنصر البشرى عن طريق إعداده وتأهيله لمثل هذه الصناعة الحيوية التي تستطيع مصر من خلالها أحداث التنمية المطلوبة في الوقت الحالي و بأسرع نتائج متوقعة حيث إنها الصناعة الوحيدة المكتملة الأركان والجاهزة لدفع عجلة الإنتاج. ومن ناحيتها أكدت مدير مركز النيل وفاء العربي أن عددا من المقترحات الابتكارية تم طرحها خلال جلسات اليوم الأول تناولت ضرورة عمل لجان تنفيذية لحصر المنشآت السياحية وإدراج الأسعار بشكل متجدد وذلك لمتابعة سير العمل بها والوقوف على مدى انجازها وما هي المعوقات التي تحد من التطور أو حتى الحفاظ على ما نحن عليه. واقتراح تحديث وتغيير بوسترات الدعاية السياحية التي تعبر عن الإسماعيلية في كافة المحافل وضرورة تنظيم الملتقيات الثقافية و الفنية بشكل منتظم ومستمر وذلك من خلال تعاون كافة الجهات والأجهزة التنفيذية والجامعة والعاملين في قطاع السياحة وقصور الثقافة والأندية الأدبية والإعلام لنشر صورة جديدة جاذبة ومستقدمة للضيوف من كل مكان.