سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية قوية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين ، مدعومة بأنباء عن تراجع الحكومة عن مقترح فرض ضرائب على صفقات الاستحواذ والاندماج التي تتم بالبورصة ومتجاهلة في نفس الوقت أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية بالعباسية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 6ر3 مليار جنيه ليصل إلى 353.7 مليار جنيه، فيما تحسنت أحجام التداول الكلية نسبيا لتصل إلى 351 مليون جنيه. وارتفعت مؤشرات السوق على نحو جماعي حيث زاد مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.59% مسجلا 5112.76 نقطة كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.63% ليغلق عند مستوى 440.35 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليضيف 1.43% إلى قيمته مسجلا 736.26 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن إعلان مسئولين حكوميين التراجع عن فرض ضريبة على صفقات الاستحواذ والاندماج التى تتم من خلال البورصة، خلق حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين، خاصة الأجانب الذين تراجعت مبيعاتهم بشكل ملحوظ بل سجل المستثمرون الأفراد منهم فارق شرائي فى تعاملاتهم اليوم. وأضاف محلل أسواق المال أحمد عبدالحميد أن جموع المستثمرين تلقوا نبأ إلغاء الضرائب على الصفقات بترحيب شديد ، خاصة أن السوق تترقب العديد من الصفقات الكبرى خلال الفترة المقبلة منها صفقة بيع أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء. وأشار إلى أن الإعلان عن بدء رد ضريبة صفقة البنك الأهلي سوسيتيه جنرال للمستثمرين الأفراد زاد الثقة في جدية قرارات الحكومة بعدم فرض أعباء إضافية على المستثمرين.