"بوابة اخبار اليوم" تفتح مغاره المياه الممغنطة باحثون: كنز صحي وصناعي وزراعي تأخر إكتشافه كثيرا 30/11/2011 01:55:30 م تقرير -حازم بدر هي كنز تأخر إكتشافه كثيرا، رغم فوائدها في علاج الكثير من الأمراض ودورها الذي أثبتته الأبحاث في زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني.. إنها " المياه الممغنطه " والذي تفتح بوابة اخبار اليوم في هذا التقرير المغاره التي يوجد فيها هذا الكنز، لنتعرف كثيرا علي أهم ملامحه. والماء الممغنط، كما تعرفه الأبحاث، هو الماء الذي يتم تمريره من خلال مجال مغناطيسي معين، أو بوضع ذلك المغناطيس داخله أو بالقرب منه لفترة من الزمن، فيسبب التعرض لتأثير تلك المجالات المغناطيسية إلي تغيير كثير من خواصه ،إن عملية مغنطة الماء تعمل علي تقوية خواص الماء عن طريق تنظيم الشحنات بشكل صحيح موجب سالب، موجب سالب وهناك أكثر من 14 خاصية تتغير في الماء بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي ومنها، خاصية التوصيل الكهربائي ، زيادة نسبة الأوكسجين المذاب في الماء ، زيادة القدرة علي تذويب الأملاح و الأحماض ، التبلمر، التوتر السطحي ، التغيير في سرعة التفاعلات الكيميائية، خاصية التبخر ،التبلل ، الليونة ، الخواص البصرية ، قياس العزل الكهربائي، زيادة النفوذية. كذلك سيتغيرعددا من خواص الماء كالتوصيل الكهربائي والشد السطحي إعتمادا علي الشدة المغناطيسية المستعملة علاوة علي زيادة نسبة الأوكسجين الذائب في الماء بنسبة 10% فضلا عن تغيير سرعة التفاعلات الكيميائية وإذابة الإملاح وأن عملية مغنطة الماء بوساطة مكيف خواص الماء ذي التقنية المغناطيسية تعمل علي إستقطاب جزيئات الماء مع بعضها البعض كما تعمل علي إعادة ترتيب جزيئات الماء ذات التوزيع العشوائي وتزيل الروائح غير المرغوبة في الماء كروائح الكبريت والكلور،والبعض يعتبره وصفة سحرية يحقق العديد من الفوائد في وقت واحد، فهو يعالج حصوات المثانة ويرفع قدرات جهاز المناعة وأمراض اللثة كما يوفر الفرصة لزيادة الموارد لكونه يسرع بنمو الحيوان والنبات وفي الصناعة يحقق سياجا من الأمان الحقيقي للمعدات وخطوط الإنتاج ضد الأملاح وعوامل التآكل والبلي والتدهور السريع. واشار د. رأفت كامل واصف -أستاذ متفرغ بكلية العلوم جامعة القاهرة -إلي أنه من الممكن إنتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي إختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي . وإتسعت إستخدامات الماء المغناطيسي لتدخل عالم الصناعة من أوسع الأبواب، ومن هذه الميادين طرق المعالجة الجديدة للمياه، حيث وجد أن مجال مغناطيسي تتراوح قوته بين 100 إلي 1000 وحدة مغناطيسية جاوس كقدرة يعتبر فعالا للحد من تكوين طبقة قشرية علي الغلايات وأنظمة التسخين بعد المعالجة المغناطيسية فإن المياه الطبيعية بعد غليانها لا تكون طبقات قشرية علي جدران الأواني من الداخل، ولكنها تترك بعض الرواسب البسيطة التي يمكن شطفها بدون إستخدام أية مذيبات أو أحماض، لذلك فإن المياه المعالجة مغناطيسياً أصبحت تستخدم علي نطاق واسع في الغلايات لجميع أغراض. وحول تأثير الماء المغناطيسي علي وظائف الجهاز المناعي أوضحت الأكاديمية الطبية لانزهو في تقرير عام 1987 حول إستخدام المياه الممغنطة علي الفئران أن هذه المياه قد دعمت من قدرات ووظائف الخلايا المناعية تيو كما تستطيع المياه الممغنطة رفع كفاءة الخلايا المناعية بي ووظائفها. كما توصل العلماء إلي دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة انسياب الدورة الدموية. ويضيف د.رأفت أن الماء الممغنط يعتبر علاج شافي للسمنة المفرطة ، حيث يقوم بتكسير الجزيئات الدهنيه وليس إذابتها ،وله تأثير كبير جدا لإزالة الحصاة من نوع"كاربونات الكالسيوم" فهو يعمل علي تكسير الأواصر بين بلورات الحصوة فيحولها الي أجزاء صغيرة من الغرين و كذلك كري المسالك البولية،ويعمل علي إزالة الكولسترول و بذلك يقلل إجهاد القلب و إنتظام الضغط ،وهوعامل فعال في غسل الإلتهابات بكافة أنواعها. الحالات الناجمة من عدم إنتظام الحامضية كما هوالحال في بعض حالات العقم ويفيد علاج ويعمل الماء الممغنط علي خفض ضغط الدم ومعالجته للإضطرابات العصبية ويساعد علي إزالة الشحوم أو المواد الدهنية المتجمعة في جدران الشرايين إضافة إلي تنظيم الدورة الدموية ويعتبر فعالا جدا لعلاج حالات الربو والبرد وإلتهاب الرئة والسعال وبعض أنواع الحمي ،كما يستخدم كعلاج خارجي للأورام والآم العين وبقع الإكزيما وتتسبب الطاقة المغناطيسية الممتصة في تحفيز الأوعية الدموية وتمددها من ثم تزداد وتتحسن الدورة الدموية مما يؤدي إلي زيادة تدفق الغذاء المتمثل في الطعام والأوكسجين إلي كل الخلايا فتساعد علي التخلص من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة من ثم تعادل المحتوي الهيدروجيني لخلايا وأنسجة الجسم فتساعد هذه البيئة المتوازنة علي تحسين أداء وظائف الجسم ومن ثم يشفي الجسم نفسه بنفسه. كما أن هناك فوائد لإستخدام المعالجة المغناطيسية للماء ومنها توفير الماء نفسه وإزالة الصدأ ،بالإضافة إلي تقليل التكاليف بتقليل إستخدام المطهرات الكيمياوية ومنها هايبوكلورات الصوديوم المستخدمة في معالجة ماء الأحواض ، كما يقلل الماء الممغنط مدي التلوث في أحواض السباحة وبالنسبة للبكتريا والطحالب فإنها تحصل علي غذائها عبر غشاء الخلية نفسه إذ تمتص كمية كبيرة من المياه الممغنطه ،وبالتالي سوف تنفجر بسبب الإنتفاخ ثم تموت هذه الخلايا. ومن الفوائد الآخري للمياه الممغنطة قدرتها علي زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن إستخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف،أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للإستهلاك الآدمي ،وتستخدم في منع تكون التكلسات في السخانات والمراجل البخارية و لمعالجة مياه الصرف الصحي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب علي الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتي لا تعلق بالورق مياه كثيرة.ووجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلي حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس. ،يمكن كذلك أن توظف في مجال الطاقة الحرارية ، و صناعة البترول ، و البتروكيمائيات ، و الإنشاءات حيث أن إستخدام الأسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته مع إمكانية التوفير في الاسمنت. وفي مجال تربية الحيوانات فإن تطبيق هذه التكنولوجيا يؤدي إلي إزدياد ملحوظ في أوزان ونمو الحيوانات الصغيرة وكذلك زيادة في معدل إنتاج الحليب وإنخفاض في معدل الوفيات. وأثبتت فعاليتها كذلك عند إجراء بعض التجارب الزراعية علي الطيور الداجنة في رفع الإنتاج بحدود 10 % كمعدل عام من الزيادة الوزنية الكلية وفي مجال زراعة الذرة الصفراء إزدادت نسبة الإنبات فضلا عن زيادة في طول النبات وعدد الأوراق. وكذلك زيادة فاعلية المياه الممغنطة في إزالة أملاح الصوديوم من مجال الجذور وفي نفس الوقت زياة ذوبان العناصر الهامة لنمو النبات مع تقليل فقد المياه بالتبخر مما يتيح إستخدام المياه متوسطة الملوحة بكفاءة عالية في الري، مع زيادة قدرة التربة علي إمداد النبات بالعناصر المهمة لنمو النبات ويترتب علي ذلك زيادة فاعلية الأسمدة المضافة وتقليل أضرارها علي البيئة. وثبت أيضا أن الماء الممغنط يمنع وصول المعادن الضارة مثل الرصاص والنيكل إلي الثمار لذلك فإن عملية الري بالماء الممغنط يساعد في تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية ،و زيادة قدرة النباتات و المحاصيل الزراعية علي مقاومة الأمراض ،و الحصول علي محاصيل زراعية جيدة من حيث الكم و النوع، ولعل من بين أكثر المجالات الواعدة ،و التي يمكن لتقنيات المغناطيس أن تساعد في إيجاد الحلول لها هي مشكلة نقص المياه، و التي تعتبر في الوقت الراهن ، إحدي أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة ، و العالم العربي بصفة خاصة.